إعداد- محمود العوضي
لم يكن السبت الماضي يوما عاديا على كرة القدم الأوروبية؛ إذ سقط عدد كبير من كبار أوروبا بفخي التعادل أو الخسارة، في حين نجا ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، ومانشستر سيتي وصيفه من الخسارة وتمسكا بمركزيهما في جدول ترتيب البريميرليغ.
البداية مع برشلونة متصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني وحامل اللقب الموسم الماضي الذي صعق 1-3 من ليفانتي، واللافت أنه تلقى الأهداف الثلاثة في سبع دقائق. نجح ليفانتي في تحويل تأخره بهدف إلى الفوز بثلاثية ليجرع برشلونة مرارة الهزيمة الثالثة في الموسم الحالي.
ولم يكن حظ ريال مدريد صاحب المركز الثاني أفضل، حيث رفض هدية ليفانتي لتصدر الليغا وسقط بفخ التعادل السلبي أمام ريال بيتيس.
من الليغا إلى البوندسليغا، الدوري الذي شهد زلزالا كرويا ضرب بايرن ميونيخ المسيطر على البطولة الألمانية منذ سبع سنوات، إذ تلقى هزيمة ثقيلة من فرانكفورت 1-5 في تكرار لسيناريو خسارته أمام فولفسبورغ عام 2009 بالنتيجة نفسها.
وجاءت نتائج بايرن ميونيخ الأخيرة غير مقنعة حيث تعادل مع أوغسبورغ 2-2 وفاز بشق الأنفس على يونيون برلين 2-1 وعلى بوخوم، المنافس بالدرجة الثانية، 2-1 في كأس ألمانيا، حيث ظل البايرن متأخرا في النتيجة حتى الدقيقة 83. وتراجع البايرن إلى المركز الرابع بـ18 نقطة وبفارق أربع نقاط عن بوروسيا مونشنغلادباخ متصدر البطولة. ولم يكن وضع باريس سان جيرمان أفضل، فالفريق الذي عادة ما يفوز بسهولة بلقب الدوري الفرنسي، تلقى هزيمة مفاجئة أمام مضيفه ديجون 1-2، في الدوري الفرنسي.
أما أقوى دوريات العالم فشهد سقوط كبيرين، الأول مانشستر يونايتد بالخسارة أمام بورنموث بهدف نظيف ليقبع “الشياطين الحمر” في المركز العاشر، في حين أجبر وولفرهامبتون أرسنال على التعادل 1-1 ليحتل المدفعجية المركز الخامس مؤقتا.
في حين استطاع يوفنتوس وإنتر متصدر الدوري الإيطالي ووصيفه على الترتيب الهرب من “سبت السقوط” بفوزين صعبين ومثيرين، غير أن نابولي سقط في “الفخ” وخسر من روما 1-2 وتراجع للمركز السابع في جدول الترتيب. وأعطى هذا اليوم مؤشرا على أن عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع موسم مثير في كافة البطولات، وليس هناك من بطولة محسومة أو فريق يضمن لقب أي بطولة قبل جولات من انتهائها.