جدة ـــ عبدالهادي المالكي
لم تمنع الإعاقة طبيبة سعودية من اكمال دراستها وتحقيق حلمها والحصول على بكالوريوس الطب ، ومزاولة المهنة في أحد المراكز الصحية.
وقالت الدكتورة موضي دخيل تخرجت في جامعة الملك عبدالعزيز تخصص طب عام واعمل حاليا طبيبة عامة بمركز صحي إسكان الرصيفة في مكة المكرمة، وتستدعي الدكتورة موضى الحادث المأساوي من اقاصي الذاكرة وقالت :تعرضت إلى حادث مأساوي فقدت بعده القدرة على المشي بسبب شلل سفلي اصابني في اقدامي مما اجبرني بالاعتماد على الكرسي المتحرك.
وتابعت بقولها ” بعد الحادث جلست سنتين حبيسة الأبواب المغلقة ورفضت مواجهة العالم الخارجي واصبت بالاكتئاب وكنت أظن أن طموحاتي ذهبت ادراج الرياح ، ولكن فجأة دب الامل في نفسي وصممت أن اواصل دراسي حتى اتخرج من كلية الطب ، وكانت التحديات كبيرة ولكن استطعت تجاوزها ، خصوصا وإنني كنت اخاف أن اتوقف عن الدراسة واظل حبيسة أربعة جدران في منزل أسرتي ، لافتة إلى أنها حاليا تعيش كأي انسان طبيعي وتزاول حياتها المهنية في المركز الصحي.
وعن تقبل المراجعين لها ولحالتها قالت: اجد التشجيع والتحفيز من قبل المراجعين وكلماتهم ترفع معنوياتي وانا بدوري اقدم لهم الدعم واعالجهم ، كما أن الشؤون الصحية متعاونة معي بدرجة كبيرة حيث كان تقييمي ممتازاً في المقابلات والمحافل والمؤتمرات.