بيروت ــ وكالات
انطلقت بالعاصمة اللبنانية بيروت امس “الاحد” اعمال القمة العربية الاقتصادية في دورتها الرابعة وسط غياب غالبية الرؤساء والقادة العرب.
ومن المفترض أن تبحث “القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية” مشاريع قرارات أعدها وزراء الخارجية حول 29 بندا مطروحا على جدول الأعمال وفي طليعتها دعم الاستثمارات في الدول المضيفة للاجئين السوريين والإسراع في إنشاء الاتحاد الجمركي العربي. ويحضر القمة فقط إلى جانب الرئيس اللبناني ميشال عون والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
واعتذر عدد من الرؤساء في الأيام الأخيرة عن الحضور من دون تقديم أسباب واضحة، آخرهم الرئيسان التونسي والصومالي.
ومن بين مشاريع القرارات المطروحة، دعوة المجتمع الدولي لدعم الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين، على أن يجري تكليف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الدعوة لعقد اجتماع يضم الجهات الدولية المانحة والمنظمات الدولية المعنية. ومن بين الأمور المطروحة، والتي يجدر البت فيها وسط انقسامات بين الدول المعنية حول صياغتها، التشجيع على العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى المناطق التي توقف فيها القتال. وتشمل مشاريع القرارات أيضا دعوة الدول الأعضاء والمؤسسات المالية والجهات المانحة لـ”تقديم دعم فني ومادي للجمهورية اليمنية” يسهم في إعادة الاعمار.
