ضربة نوعية متقدمة ضد النظام الإيراني والحرس الثوري الذراع الإرهابي المباشر وحزب الله أذناب الملالي ، من خلال القائمة التي أصدرتها رئاسة أمن الدولة في المملكة و”مركز استهداف تمويل الإرهاب” والذي يضم دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك بتجميد واسع النطاق للأصول والتعاملات المالية لشبكة تمويل أنشطة وجرائم ايران شملت 28 كيانا وشخصا ،
ويُعد هذا الإجراء أكبر تصنيف مشترك في عمر المركز بحق الدعمين لقوات “الباسيج” الإيرانية، وسجلها القاتم من الجرائم الإرهابية التي استهدفت العديد من دول المنطقة والعالم والملايين من أبناء الشعب الإيراني بالداخل ، ولطالما استخدم نظام الملالي الباسيج لتجنيد المأجورين وتدريبهم ونشرهم في مناطق النزاعات التي يشعلها الحرس الثوري الإيراني وممارسة جرائم الإرهاب والتدمير.
من هنا فإن أهمية هذه الخطوة في تجفيف مصادر تمويل الإرهاب الإيراني وميليشياته ، تكمن في حرمان ذلك النظام الإجرامي الذي لايمارس سياسة طبيعية تحترم سيادة الدول واستقرارها ومبدأ التعاون ، إنما يقوم على أطماع توسعية عبر إشعال فتن وارهاب، وتمكين وكلائه من الميليشيات الإرهابية المسلحة ، وقد تكررت سيناريوهاتها في أكثر من دولة عربية لاتزال تدفع ثمن الأطماع والجرائم التخريبية الإيرانية الخبيثة . كما أن هذا الإجراء المتخذ من قبل الشركاء في “مركز استهداف تمويل الإرهاب” إنما يكشف ويدين الانتهاكات الإيرانية الجسيمة ، ويشل قدرات أجهزته الإرهابية.