•يبحثون عن الزعل بكل الطرق المؤدية اليه من لاشيء “ينرفزون ” بعضهم من صباح الخير يرى ان طريقة الالقاء لا تعجبه يعتقد انها تحمل السخرية ،الافضل “بدونها ” لكي لا ترفع ضغطه وتخرجه عن تماسكه قد تؤدي الى نتائج تصل الى “ابتعد عني وابتعد عنك ” وهو ما يحدث للبعض حتى الاقارب والبيت الواحد، وهي حالة كما يشير علماء النفس مرضية تتطلب العلاج لكن هناك من يرفضه لانها تطلق عليه مجنون بين الأهل والأصحاب مع تأكيده ان وضعه طبيعي جدا ،المشكلة كما يتصور من الناس هم من يعانون لابد لهم من علاج مكثف.
•منهم من يزعل من اثنين يتحدثون مع بعض لان حديثهم عنه ربما يشتمونه او يخططون لإبعاده عن وظيفته لذا يتدخل بينهم فجأة يعلنها صريحة ” واضح أنكم تتكلمون عني اعرفكم وكاشفكم بطلوا حركاتكم ووو” ثم يتحول الى معركة كلامية قد تستخدم الأيدي فيها اذا لم يكون لأهل الخير دور في التخفيف من حدتها.
الزعل بسبب وغيره يؤثر كما يوضح الطب على صحة الانسان ويفقده الفرص التي تحسن وضعه ويبدو إنسانا بلا علاقات لان تعامله طارد لا يقتصر ذلك في محيط العمل انما بيته وأهله مهما حاول أصلاح أسلوبه لانه سرعان ما يعود الى ما كان عليه، وهكذا حياته الا اذا وافق على العلاج البعيد عن العيون والآذان.
يقظة :
•صف النوايـا وأذكر الله ترتاح
واللي تشوفه قابله بـابتسـامة
خلك وسيع الصدر طيّب ومزّاح
ترى الحياة ما تستحق الملامة
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com
