جدة عبدالهادي المالكي
أوضح الدكتور علي عثمان مليباري رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية بالمنطقة الغربية المدير التنفيذي ونائب رئيس الجمعية السعودية للهندسة المدنية، أن التوجه نحو استغلال مدارس تدريب الرجال لقيادة السيارة لاستيعاب تدريب النساء أمر إيجابي ومهم جدًا في ظل ازدياد الطلب على تعلم القيادة من قبل السيدات، وقلة عدد مدارس التدريب المهيأة لهن،
وقال مليباري ما تفضل به رئيس اللجنة الوطنية لتعليم السيارات الدكتور مخفور آل بشر من تصريح حول الاتجاه نحو تفعيل جميع مدارس تعليم القيادة لتستوعب النساء أسوة بالرجال، أعتبره خطوة كبيرة ومهمة لحل الأزمة الناشئة عن قلة مدارس السيدات الحالية، فالإيجابيات التي يمكن أن نخلص منها من هذا القرار تتمثل في أن المدارس الـ64 الحالية ستحظى جميعها بالتطوير والتحديث بما يمكنها من أداء هذه المهمة المزدوجة،
كما أنه سيوفر فرص عمل للمدربات المقتدرات لشغل الوظائف في هذه المدارس وسيتيح للراغبات الحصول على الخدمات التدريبية بيسر وسهولة ودون الحاجة للانتقال إلى المدارس الخاصة بالنساء كما هو الحال، أضف إلى كل ذلك أن الرسوم بالنسبة لتعليم المرأة ستكون أقل بلا شك، عملاً بالقاعدة الاقتصادية المتعلقة بالعرض والطلب، فمن الطبيعي أن تكون الأسعار عالية في ظل الندرة وقلة المعروض، وبالمقابل من الطبيعي أيضًا أن تكون تدني الأسعار مرتبطًا بالوفرة وكثرة المعروض..
وإجمالاً فإن لهذا القرار إيجابيات كثيرة، سيكون لها مردودها العظيم في مجال تعليم المرأة القيادة على أصولها العلمية السليمة.