جدة – واس
فند المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، أمس (الأربعاء)، 4 ادعاءات تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية ووسائل إعلام، حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.
وأكد المنصور أنه بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف بقصف (منزل) في مديرية القبيطة في محافظة لحج بتاريخ (21 /06/ 2016م)، ثبت للفريق المشترك عدم قيام قوات التحالف بأي مهام جوية في مديرية القبيطة وعدم استهداف منزل في الموقع المذكور، بينما كانت ضربت قوات التحالف هدفاً عسكرياً في اليوم التالي في جبل جالس.
وبشأن الادعاء بقيام قوات التحالف بغارة جوية على منزل بمنطقة عسلان في مديرية باقم بمحافظة صعدة بتاريخ 02 /11/ 2017م، مما أسفر عن مقتل 7 أفراد من عائلة مُزارع من بينهم 3 أطفال، أكد المنصور أن قوات التحالف الجوية نفذت مهمة جوية على هدف عبارة عن (مبنى يستخدم كمستودع أسلحة وتجمعات حوثية) وليس منزلاً.
وفيما يخص ادعاء تعرض المبنى التابع لمركز نقل الدم وأبحاثه والكائن في مديرية السبعين لقصف صاروخي، قال إن التحالف أصاب هدفاً عسكرياً عبارة عن محطة وقود داخل معسكر قوات الأمن الخاصة تم الاستيلاء عليها واستخدامها من قبل ميليشيا الحوثي، مبيناً أن مبنى (المركز الوطني لنقل الدم) يقع ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها (NSL) لدى قوات التحالف،
وتضرر جزئياً من القنبلة الإسمنتية نتيجة خلل فيها. وحول ما ورد في خطاب المقرر الخاص المعني بالإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً أن قوات التحالف نفذت بتاريخ (27 مايو 2018م) غارة جوية في صنعاء مما أسفر عن عدد غير معروف من القتلى والجرحى من المدنيين، بما فيهم أطفال، بين المنصور أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مدينة صنعاء في هذا التاريخ.