متابعات

جلسة “منتجات سعودية مؤثرة” تستعرض نماذج نجاح وطنية ذات امتداد عالمي

البلاد (الرياض)

نظّمت وزارة الإعلام اليوم جلسة “حديث إمباك” (ImpaQ Talk)، أحد منتجات ملتقى صُنّاع التأثير (ImpaQ)، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من معرض “صُنع في السعودية 2025” في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بملهم، حيث استعرضت الجلسة نماذج من قصص نجاح المنتجات السعودية، وتأثيرها في الأسواق العالمية، ودور صناعة المحتوى والهوية في دعم العلامات التجارية المحلية، بما يسهم في تطوير مشهد الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها على المنافسة عالميًا.
وشارك في الجلسة المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ثمانية عبدالرحمن أبومالح، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة WMM القابضة يارا النملة، وشريك مؤسس لشركة Furlan Mar حمد المري، حيث ناقش المتحدثون تحديات صناعة المحتوى، وبناء العلامات التجارية، وتحويل الأفكار المحلية إلى منتجات ذات قيمة عالمية، مستعرضين تجارب منتجات عالمية مستلهمة من الهوية السعودية، تعكس قدرة الأفكار المحلية على المنافسة والانتشار في الأسواق العالمية.
وأشار المتحدثون إلى أن أبرز التحديات التي تواجه صناعة المحتوى العربي هي ندرة المحتوى المتاح باللغة العربية، مقارنة بزخم المحتوى الأجنبي، مؤكدين أهمية امتلاك بنية تحتية قوية لصناعة المحتوى تسهم في إثراء المحتوى العربي، وتمكين صُنّاع المحتوى عبر منصات قادرة على تقديم محتوى مختلف ومؤثر.
وأكد المشاركون على أن منصات التواصل الاجتماعي أسهمت في دعم بناء العلامات التجارية السعودية، مشيرين إلى أن صناعة المحتوى المحلي أدت دورًا مهمًا في تعزيز وبناء الثقة مع الجمهور، بما يسهم في استدامة العلامات التجارية وتعزيز حضورها.
وأوضح المتحدثون أن صناعة المحتوى تواجه تحديات مستمرة، أبرزها الحاجة الدائمة إلى الابتكار وتقديم محتوى جديد ومبتكر، مؤكدين أن هذه الصناعة تُعد من أكثر الصناعات تطلبًا للاستمرارية والإبداع، وأن مستقبلها يعتمد على وجود منصات قادرة على إنتاج محتوى مميز يلبي تطلعات الجمهور.
كما استعرضوا تجاربهم في الصناعات الإبداعية، مشيرين إلى أن ندرة المنتج تمثل عنصرًا أساسيًا في صناعة القيمة، ومؤكدين بأن شغف العمل وتحويله إلى أسلوب حياة يُعد من أهم الركائز لتحقيق النجاح.
واختُتمت الجلسة بالتأكيد على أن قصص النجاح السعودية في مجالات المحتوى والصناعة الإبداعية تمثل نماذج ملهمة تعكس قدرة المنتجات الوطنية على المنافسة عالميًا، وتعزز من حضور الهوية السعودية في مختلف القطاعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *