البلاد (جدة)
استضافت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الندوة الدولية، “القضية الفلسطينية – التحديات والآفاق”، التي انعقدت اليوم في مقر المنظمة بجدة، على هامش الاجتماع التشاوري الذي جمع منظمة التعاون الإسلامي وممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي في إطار آلية التنسيق المشتركة لدعم القضية الفلسطينية التي اعتمدت بقرار القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، 11 نوفمبر 2024.
وأكد الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس السفير سمير بكر ذياب، تجدد وتؤكد موقف المنظمة بشأن ضرورة تثبيت وقف إطلاق نار شامل ودائم في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل من قطاع غزة، ورفض وإدانة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وحذّر الأمين العام في كلمته من خطورة استمرار جرائم الاحتلال في الضفة الغربية بما في ذلك مخططات الضم ومحاولات فرض السيادة المزعومة والاستيطان الاستعماري وإرهاب المستوطنين والاعتقال التعسفي والاقتحامات، وتهديد القدس ومحاولات تغيير وضعها التاريخي والقانوني، مجددًا الترحيب بالاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين، داعيًا جميع الدول التي لم تعترف بها بعد إلى القيام بذلك دعمًا لحل الدولتين، مثمنًا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية وكالة الأونروا، ومؤكدًا ضرورة دعمها سياسيًا وماليًا.
كما ضمت جلسات الندوة أوراق عمل لكل من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أبو هولي، ووكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية السفير عمر عوض الله، وعميد كلية الحقوق بجامعة القدس الدكتور عيسى مناصرة، والخبير القانوني بشؤون القدس محمد هادية.
