البلاد (جدة)
يبدو أن أيام النجم الدولي المصري محمد صلاح داخل أروقة نادي ليفربول باتت معدودة؛ خاصة بعد الأزمة الأخير بين قائد الفراعنة والمدرب سلوت؛ حيث أشار النجم محمد صلاح في تصريحات مساء أمس؛ بأنه قد يغادر ليفربول، وطلب من والديه الحضور إلى مباراة ليفربول وبرايتون في الأنفيلد؛ لأنها قد تكون الأخيرة له.
وقال صلاح بعد انتهاء مباراة الريدز وليدز التي انتهت بالتعادل 3/3: ”اتصلت بوالدتي أمس.. هي لم تكن تعلم أنني لن أبدأ اليوم، أما أنا فكنت أعرف ، قلت لها: تعالي لمباراة برايتون، لا يهم إن لعبت أو لم ألعب، سأستمتع “.
وأضاف صلاح: ”سنرى ما سيحدث ، في ذهني سأستمتع على أي حال؛ لأنني لا أعرف ما الذي سيحدث. المباراة ستكون في الأنفيلد؛ لذا ستكون يمثابة وداعي قبل أن أذهب إلى كأس أمم أفريقيا ”.
وأردف:” لا أعرف لماذا أنا في هذا الوضع الآن، أي ناد آخر سيحمي لاعبه، لن أستغل ما حدث لكي أدافع عن نفسي، لأننا كنا سنستقبل هذه الأهداف حتى وأنا في الملعب”.
وواصل صلاح:” أنا جالس على الدكة 90 دقيقة، أظن أنها المرة الأولى في مسيرتي لثالث مرة على التوالي، لكنني محبط جدًا، لقد قدمت الكثير لهذا النادي“
وأضاف:”يمكن للجميع أن يرى ذلك خلال السنوات، وخاصة في الموسم الماضي، ولكن اليوم أجلس على الدكة، لا أعرف لماذا. يبدو وكأن النادي يرمي بي تحت الحافلة، هذا ما أشعر به”.
وقال:” أعتقد أنه من الواضح جدًا أن هناك من يريد أن يضع علي كل اللوم، النادي وعدني في الصيف بالكثير من الوعود ولا شيء من الوعد تم تنفيذه حتى الآن“.
وعن علاقته بالمدرب قال:“ كنت أمتلك علاقة جيدة مع المدرب، حاليًا لا توجد أي علاقة، لا أعرف السبب، ولكن ربما هناك شخص لا يريدني في النادي، أنا سأحب ليفربول كثيرًا وسأشجع ليفربول للأبد”.
” وختم صلاح:” لقد قدمت الكثير لهذا النادي، أستحق المزيد من الاحترام ، لا يجب على أن أذهب كل يوم لأقاتل من أجل مركزي، لأنني استحققته، سيقول الناس: أنت لست أكبر من النادي، حسنًا أنا لست أكبر من أي أحد، أنا فقط كسبت مركزي، هذا الأمر بالنسبة لي”.
