حققت مملكتنا الحبيبة إنجازًا عالميًا جديدًا في نماذج الذكاء الاصطناعي؛ وفق مؤشر “ستانفورد” وحصولها على المركز الثالث على مستوى العالم، وفي نسبة نمو الوظائف في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد أميركا والصين في النماذج اللغوية، وبعد الهند والبرازيل في نسبة نمو الوظائف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والمركز الـ 14 عالمياً والأول عربياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي المعتمد من منظمة الأمم المتحدة، ممثلة بالهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي، وواصلت المملكة تصدرها للمركز الأول عالمياً في معيار الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تؤكد أن المملكة هي الدولة الأسرع تقدماً في العالم في الذكاء الاصطناعي- كما حققت المملكة المركز السابع عالمياً في معيار التجارة بالذكاء الاصطناعي، وقد عملت مملكتنا مبكراً على موضوع الذكاء الاصطناعي، إذ أطلقت بنهاية 2020 الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وفي مايو أطلق قائدنا الملهم سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – شركة “هيوماين” كإحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، بهدف تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي. كل ذلك يؤكد أن هذا التقدم يمثل انعكاساً مباشراً للدعم الذي حظي ويحظى به قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة من لدن سمو ولي العهد – حفظه الله – ما جعل القطاع يقوم بدوره بأعلى المستويات في بناء اقتصاد سعودي يرتكز على البيانات والذكاء الاصطناعي، ويدفع المملكة إلى موقع متقدم عالمياً لتسجل حضورها الدولي، ضمن الدول العشر الأول التي تميزت في مجالات الذكاء الاصطناعي بالعالم، ما يعكس ريادتها المتصاعدة في مجال هذه التقنيات المتقدمة؛ بفضل الله، ثمً بجهود كوادر الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) المدفوعة بتوجهات”رؤية المملكة 2030″ الرامية إلى الارتقاء بالوطن، ضمن أفضل الاقتصادات الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي. وما يؤكد حصول المملكة على المرتبة الثالثة عالمياً في نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، وفي نسبة نمو الوظائف في مجال الذكاء الاصطناعي، أنها تتمتع بجاهزية عالية في منظومة الابتكار، ولديها القدرة على تطوير النماذج المتقدمة، ومنها نموذج “علام” الذي يُعدّ ضمن أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم، إضافة إلى التوسع في فرص العمل المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتشير هذه المراتب المتقدمة إلى أن المملكة أصبحت أنموذجاً عالمياً فريدا في الاستشهاد به في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، كما تعكس جهودها في بناء القدرات البشرية، وتعزيز الوعي المجتمعي بما ينسجم مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030″، التي تسعى إلى تنمية القدرات الوطنية، في خطوة تُمهّد لبناء نهضة رقمية شاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز مكانة المملكة عالمياً؛ الأمر الذي يؤكد أن هذه المرتبة المتقدمة جاءت ضمن تقدُّم لافت حققه وطننا العظيم في عددٍ من مجالات مؤشر الذكاء الاصطناعي .
المملكة الثالث عالمياً في نماذج الذكاء الاصطناعي
