المحليات

يتم إطلاقها ضمن فعاليات المنتدى.. الحارثي: الجائزة السعودية للإعلام تحفيز للجيل الجديد

البلاد ( الرياض)
كشف رئيس المنتدى السعودي للإعلام، محمد بن فهد الحارثي، عن إطلاق الجائزة السعودية للإعلام 2026 في نسختها الجديدة، وذلك ضمن فعاليات المنتدى، بالإضافة لمعرض مستقبل الإعلام “فومكس”.
وقال الحارثي: إن الجائزة السعودية للإعلام هي تجسيد للوفاء والتقدير للمبدعين والمثقفين، ورسالة تحفيز للجيل الجديد من الإعلاميين بدعم ورعاية وزير الإعلام سلمان الدوسري، وبالشراكة بين وزارة الإعلام، وبرنامج تنمية القدرات البشرية- أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030.
وتتوسع الجائزة هذا العام عبر 4 مسارات رئيسية؛ تشمل 16 فرعًا تغطي مختلف مجالات العمل الإعلامي. في المسار التلفزيوني؛ تشمل الجائزة فروع البرامج الرياضية، والبرامج الحوارية الاجتماعية، والبرامج الحوارية التلفزيونية، وفي المسار الإذاعي والصوتي تأتي فروع البرامج الحوارية الإذاعية والبودكاست.
أما المسار الرقمي؛ فيبرز فيه المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي، الذي يمثل إضافة نوعية لافتة للجائزة ونقلة نوعية في الصناعة الإعلامية؛ إذ تُعد أول جائزة عالمية متخصصة في هذا المجال ضمن منظومة الجوائز الإعلامية، في خطوة تعكس الاعتراف الرسمي بالمحتوى الإبداعي المصنوع بالتقنيات الحديثة، وتؤكد التوجه السعودي نحو ريادة توظيف الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى متطور، يدمج الخيال البشري بالقدرات التقنية المتقدمة.
وقد بدأ استقبال المشاركات على أن يُغلق باب التسجيل في 1 يناير 2026، فيما ستُعلن القائمة المختصرة للمرشحين في 13 يناير 2026، على أن يشهد يوم 4 فبراير 2026 حفل إعلان الفائزين، وتتويج أبرز الأعمال الإعلامية المشاركة.
وتهدف الجائزة السعودية للإعلام إلى الارتقاء بجودة المحتوى وتعزيز المعايير المهنية، وترسيخ روح التنافس الإيجابي بين المؤسسات والأفراد، بما يسهم في تقديم أعمال عالية التأثير تعبّر عن قصة المملكة وتحولاتها برؤية مبتكرة. كما تواصل الجائزة دورها في تمكين المواهب الوطنية، وبناء مجتمع معرفي يتيح تبادل الخبرات، ويحفّز الابتكار في مختلف أنماط الإنتاج الإعلامي، مع تعزيز قيم الإيجابية والمرونة في جميع المسارات والممارسات الإعلامية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد الحارثي، أن الجائزة أصبحت منصة وطنية راسخة للاحتفاء بصنّاع التأثير ومن يقدّمون للمشهد الإعلامي قيمة مضافة وفكرًا جديدًا، مشيرًا إلى أن الدعم المتواصل من وزير الإعلام أسهم في تعزيز مكانة الجائزة وتوسيع نطاقها عامًا بعد عام، قائلًا:“ نمضي نحو ترسيخ بيئة إعلامية ترتقي بالمحتوى وتُعزز الهوية الإعلامية السعودية، وتُسهم في تطوير الممارسات المهنية، وتوسيع حضور المملكة إقليميًا ودوليًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *