البلاد (جدة )
اختتم المؤتمر العربي الدولي الثاني عشر لضمان جودة التعليم العالي أعماله في جدة أمس، بمشاركة 14 دولة عربية ونخبة من الخبراء والأكاديميين العرب والدوليين، وذلك بعد سلسلة من الجلسات العلمية التي استضافتها جامعة الأعمال والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة الزرقاء الأردنية، واتحاد الجامعات العربية.
وأوضح رئيس المؤتمر رئيس جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور وئام بن حسني تونسي، أن التنوع الكبير في مشاركة المتخصصين أسهم في نجاح فعاليات المؤتمر؛ بوصفه منصة عربية رائدة لتبادل الخبرات وإثراء النقاش حول بناء ثقافات الجودة، وتعزيز التكامل بين مؤسسات التعليم العالي؛ لمواكبة متغيرات العصر والتحول الرقمي وتعظيم الأثر المجتمعي.
وتضمّن البيان الختامي للمؤتمر توصيات ركّزت على دعم الابتكار والتحول الرقمي في منظومات الجودة، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتوسيع استخدام أدوات التقييم الإلكتروني والبيانات المؤسسية لربط تحليل الأداء بصناعة القرار، إلى جانب تعزيز ثقافة الابتكار داخل الجامعات، وتهيئة بيئة محفزة للمبادرات الإبداعية. ولتعزيز الأثر الإقليمي والدولي ومواءمة التعليم مع سوق العمل، شدد المؤتمر على ضرورة تعزيز الشراكات الدولية للارتقاء بجودة التعليم العالي، بالتوازي مع إطلاق مبادرات عربية مشتركة لتحسين الجودة على المستوى الإقليمي لضمان استدامة التطوير. وأكد المشاركون أهمية المواءمة مع سوق العمل من خلال إشراك أصحاب المصلحة من المجتمع والقطاعات الإنتاجية في تقييم الجودة، ووضع السياسات الأكاديمية، وتطوير المناهج لتتواكب مع متطلبات المهن الحديثة.
دعا إلى توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار.. مؤتمر «جودة التعليم» يوصي بتعزيز التحول الرقمي
