البلاد (غزة)
نفت إسرائيل، أمس (السبت)، أن تكون الولايات المتحدة قد تولت الإشراف الكامل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن التنسيق بين الجانبين مستمر وأن القرارات تُتخذ بشكل مشترك في إطار لجنة تنسيق موحدة.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن القوات الأميركية تشارك في عملية الإشراف على نقل وتنسيق المساعدات إلى القطاع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، موضحاً أن بلاده”ستواصل المشاركة في وضع السياسات والإشراف والمراقبة إلى جانب الولايات المتحدة”، معتبراً أن “الدمج بين لجنتي التنسيق الإسرائيلية والأمريكية جارٍ بالفعل”.
وأضاف أن الجانب الأمريكي سيقود عملية التنسيق مع المجتمع الدولي، بينما ستستمر إسرائيل في فرض القيود على قائمة المنظمات غير الحكومية المسموح لها بإدخال المساعدات، وعلى دخول المواد ذات الاستخدام المزدوج، التي تصنفها إسرائيل بأنها” ذات طابع مدني وعسكري في آن واحد”.
وجاءت التصريحات الإسرائيلية ردّاً على ما كشفه مسؤول أمريكي في وقت سابق حول أن “مركز التنسيق المدني–العسكري” الذي بدأ عمله جنوب تل أبيب بقيادة الولايات المتحدة، سيحل محل إسرائيل في الإشراف على المساعدات الإنسانية إلى غزة، بحسب ما أوردت صحيفة واشنطن بوست.
وبحسب المصادر الأمريكية، فإن مركز التنسيق الذي تشارك فيه إسرائيل ودول أخرى، يهدف إلى تسريع تدفق المساعدات وتحقيق قدر من الاستقرار الأمني داخل القطاع، مع احتفاظ واشنطن بـ”الكلمة الفصل” في تحديد نوعية المساعدات المسموح بإدخالها.
واشنطن تراقب توزيع المساعدات
