البلاد (سمرقند)
أكد صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، أن ما حققته المملكة من منجزات متنوعة على الأصعدة كافة، إنما هو ترجمة عملية لرؤية المملكة 2030، التي جعلت التربية والثقافة والعلوم في قلب التنمية الوطنية. وقال خلال مشاركته أمس (الثلاثاء) في الدورة الـ 43 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بمدينة سمرقند بجمهورية في أوزبكستان:” نعتز بالشراكة المتينة بين المملكة ومنظمة اليونسكو منذ عام 1946م، التي كانت بفضل توجيهات القيادة الحكيمة مساهمة وداعمة لجميع المساعي النبيلة لتحقيق أهداف المنظمة، متطلعًا إلى مواصلة المزيد من الإنجازات المشتركة بعد تحقيق المنظمة العديد من النجاحات طيلة الثمانية عقود بتكاتف جهود الجميع”. وأشار إلى تحقيق المملكة إنجازات متميزة في مجال التربية والثقافة والعلوم على الصعيد المحلي والدولي، ودعمت عبر عضويتها الفاعلة في المجلس التنفيذي إستراتيجيات المنظمة وتعزيز قدرتها على تنفيذ برامجها الحيوية، كما استفاد من الصندوق السعودي لدعم حماية الثقافة والتراث (136) دولة حول العالم، معتبرًا اختيار المملكة لاستضافة الدورة المقبلة من مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة “موندياكولت” في عام 2029م “انعكاسًا لدورها المحوري في دعم التعاون الثقافي العالمي. وأفاد سموه أن المملكة بالتعاون مع شركائها الدوليين؛ تواصل جهودها لنشر رسالة التسامح، والاعتدال، منوهًا بالدور المحوري للثقافة؛ بصفتها جسرًا حضاريًا للتواصل بين الشعوب، وركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
والتقى الأمير بدر بن فرحان أمس في سمرقند وزير الثقافة في أوزبكستان أوزودبيك نزاربيكوف، على هامش المؤتمر. وهنأه على استضافة مؤتمر اليونسكو، متمنيًا لأوزبكستان؛حكومةً وشعبًا مزيدًا من التقدم والازدهار. وتطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين؛ ومنها مشاركة أوزبكستان المميزة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، والتعاون القائم بين مؤسسة بينالي الدرعية، وبينالي بخارى للفن المعاصر عبر عرض التصميم الفائز بالدورة الافتتاحية من جائزة المصلى، متطلعًا إلى المزيد من التعاون بين الجهات والمؤسسات الثقافية في المملكة وجمهورية أوزبكستان.
بحث التعاون مع نظيره الأوزبكي.. وزير الثقافة: منجزات المملكة ترجمة عملية لرؤية 2030
