البلاد (الرياض)
عادت عائلة حمدان الجهني للمشاركة مرة أخرى في مزاد نادي الصقور السعودي 2025، الذي ينظمه النادي في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، ويتزامن مع موسم الطرح السنوي في المملكة الممتد من الأول من أكتوبر حتى 30 نوفمبر، وذلك بعد تواجدها في أول مزاد يقيمه النادي، لتعود بعد هذه السنوات بشاهين فرخ تم بيعه بـ (86) ألف ريال، ليبلغ إجمالي ما كسبته العائلة (267) ألف ريال.
وأشار الطاروح عبدالرحمن حمدان الجهني إلى أن شقيقه خالد ووالده وإخوانه شاركوا في أول مزاد لنادي الصقور السعودي من خلال شاهين فرخ، تم بيعه وقتها بمبلغ (181) ألف ريال، قبل أن يعود هو ويشارك في الليلة الـ 18 لمزاد نادي الصقور السعودي 2025، ببيع شاهين فرخ بمبلغ (86) ألف ريال.
وعن قصة الطرح، أوضح عبدالرحمن الجهني أنه كان يسير في الصباح على البحر ولمح الصقر، وقال: “عند رؤية الصقر طلبت الفزعة من إخواني وحضروا، وأتعبنا الصقر كثيراً في ملاحقته، حيث توغل في منطقة وعرة، ولكن بخبرة العائلة نجحنا في طرحه (شبكه) بعد محاولات استمرت أكثر من ساعة”.
وثمّن الجهود التي يقدمها نادي الصقور السعودي للطواريح، مشيرًا إلى أن فرق النادي تعاونت معهم، ووفرت لهم كل الخدمات منذ لحظة طرح الصقر حتى بيعه بكل شفافية على منصة المزاد، وأشار إلى أن “منصة مزاد نادي الصقور السعودي لها مكانة خاصة في قلوب جميع الصقارين والطواريح ونحن نسميها (ماكر الندر)، فلا يأتي في هذه المنصة إلا النادر”.
وكان عبدالرحمن الجهني طرح شاهين فرخ في منطقة الحنو، بمساعدة والده حمدان الجهني وأشقائه طلال وخالد وسعد حمدان الجهني، طوله 15 إنشًا وعرضه 15 إنشًا، ووزنه 908 جرامات، وتم بيعه بمبلغ (86) ألف ريال.
ويقدم نادي الصقور السعودي حزمة من التسهيلات للصقارين، تشمل خدمات النقل والسكن وتوثيق البيع، إلى جانب بث المزاد عبر القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي، دعمًا لهذه الهواية الأصيلة وتنميتها اقتصاديًا واجتماعيًا.
ويُعد المزاد وجهة رئيسة لصقور الطرح المحلي، يرسخ الهوية الثقافية للمملكة، وينقل خبرات الصقارة إلى الأجيال الجديدة، ويحقق رافدًا اقتصاديًا لمئات الطواريح المشاركين فيه.
عائلة سعودية تبيع شواهين بأكثر من ربع مليون ريال في مزاد نادي الصقور السعودي
