البلاد (عمان ، برلين)
دعا الأردن وألمانيا أمس (السبت)، إلى ضرورة أن تحصل القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة؛ بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، على تفويض من مجلس الأمن الدولي لضمان شرعيتها وفاعليتها.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة بالعاصمة البحرينية: “إن جميع الأطراف متفقة على أن نجاح قوة الاستقرار في أداء مهامها يتطلب تفويضاً واضحاً من مجلس الأمن”، مؤكداً أن الأردن لن يشارك بجنود ضمن القوة، رغم مشاركته في مركز المراقبة الذي أنشأته الولايات المتحدة في جنوب إسرائيل لمتابعة تنفيذ اتفاق الهدنة.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول على أن أي قوة دولية في غزة”ستكون بحاجة إلى سند واضح في القانون الدولي”، مشيراً إلى أن برلين تؤيد بشدة صدور تفويض أممي يحدد مهام القوة وولايتها القانونية.
وتتضمن خطة ترمب المؤلفة من 20 بنداً، إنشاء”قوة استقرار دولية مؤقتة” تُنشر فوراً في القطاع لتتولى تدريب ودعم قوات شرطة فلسطينية معتمدة، في إطار ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار.
وفي السياق ذاته، كانت فصائل فلسطينية، بينها حركتا فتح وحماس، قد أكدت في اجتماع عقد بالقاهرة أواخر أكتوبر، أهمية استصدار قرار أممي لتشكيل هذه القوة الدولية، بما يضمن مراقبة الهدنة وتنفيذ بنودها على الأرض.
الأردن وألمانيا يطالبان بتفويض أممي لنشر القوة الدولية
