البلاد (الرياض)
أكد نائب وزير الصحة عبدالعزيز بن حمد الرميح، أن ملتقى الصحة العالمي أصبح قصة نمو فريدة واستثنائية، تعكس مكانة المملكة وريادتها في تطوير منظومة الصحة والاستثمار فيها.
وأوضح في ختام فعاليات الملتقى، أنه سجّل قفزات غير مسبوقة منذ انطلاقه عام 2017، حيث ارتفع عدد العلامات التجارية المشاركة بنسبة 600%، في حين تضاعف عدد الزوار بنسبة 1500% مقارنة بأولى نسخه.
وأشار إلى أن قيمة الإطلاقات والاستثمارات المعلنة خلال الملتقى قفزت من 20 مليار ريال في عام 2023 إلى 124 مليار ريال في 2025، فيما تضاعف عدد الاتفاقيات الموقعة بين شركات القطاع الخاص (B2B) ست مرات عن العام الماضي، لافتًا إلى أن أكثر من 60% من تلك الاتفاقيات كانت بين جهات خاصة، ما يعكس قوة القطاع الصحي غير الحكومي في المملكة.
وأضاف أن الحضور الدولي ارتفع بأكثر من 50% هذا العام، وأن البرنامج العلمي للملتقى استقطب أكثر من 620 متحدثًا عالميًا من أبرز القادة والخبراء في القطاع الصحي.
وبيّن الرميح أن الملتقى يُصنّف للعام الثاني على التوالي كأسرع ملتقى صحي نموًا على مستوى العالم، مبرزًا تميّزه هذا العام بنوعية الزوار والمستثمرين الدوليين، حيث شهد مشاركة قيادات من كبرى الشركات الصحية العالمية، عبّر العديد منهم عن رغبتهم في استنساخ التجربة السعودية الرائدة.
وأعلن نائب وزير الصحة، أن شركة “فيليبس” العالمية أطلقت من الرياض أحدث أجهزتها التشخيصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يعكس مكانة الملتقى كمنصة عالمية للإطلاقات والابتكارات الصحية الجديدة.
وأكد أن نجاح الملتقى ثمرة لنهج “الحكومة الواحدة” الذي أسهم في تعزيز الجاذبية الاستثمارية عبر تعاون وزارة الصحة مع قطاعات الصناعة، والتعليم، والبحث والتطوير، والابتكار، والرياضة، والاستثمار، مشيرًا إلى أن هذا التكامل جعل من ملتقى الصحة العالمي الوجهة الأكثر جاذبية في القطاع الصحي عالميًا.
واختتم الرميح تصريحه بالقول إن ملتقى الصحة العالمي أصبح منصة تحتفي بمن فيها وتمنحهم تموضعًا عالميًا من الرياض، المدينة التي باتت مركزًا للابتكار والتعاون في مستقبل الصحة.
