البلاد (الرياض)
تبني وزارة الإعلام في ملتقى الصحة العالمي 2025 جسرًا استثنائيًّا من الفكر والإبداع، تحت عنوان “جسر الإعلام”، يمتد بين الإعلام والصحة، بين المعلومة والوعي، وبين الصورة والإنسان. ليس مجرد مساحة عرض، بل فضاء ملهم يعيد تعريف العلاقة بين الكلمة والصحة.
تبني وزارة الإعلام في ملتقى الصحة العالمي 2025 جسرًا استثنائيًّا من الفكر والإبداع، تحت عنوان “جسر الإعلام”، يمتد بين الإعلام والصحة، بين المعلومة والوعي، وبين الصورة والإنسان. ليس مجرد مساحة عرض، بل فضاء ملهم يعيد تعريف العلاقة بين الكلمة والصحة.
وفي الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر، يحتضن مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم هذه التجربة النوعية التي تنقل الزائر إلى عوالم من التفاعل البصري والسمعي، وتستحضر الدور العميق للإعلام في ترسيخ ثقافة الوعي الصحي، ودعم منظومة التحول الوطني التي تضع الإنسان في قلب رؤيتها.
ويُجسد “جسر الإعلام” فلسفة التكامل بين القطاعات الوطنية، إذ يجمع الإعلاميين والخبراء الصحيين في مساحة واحدة تحكي قصصًا إنسانية تُروى بمختلف اللغات، وتنقل صوت الصحة عبر أدوات الإبداع والتقنية. وفي حضور يضم أكثر من 500 متحدث وخبير دولي من 25 دولة، تتجلى التجربة السعودية في الجمع بين القيمة الإنسانية للإعلام ورسالة الصحة العالمية، في مشهد يليق بمكانة المملكة وريادتها.
ويمتد “جسر الإعلام” عبر ثلاث مناطق تتآلف لتشكل رحلة متكاملة نحو الوعي، ففي منطقة “الصحة بعين الإعلام”، يُستعرض أكثر من خمسين عرضًا بيانيًّا (إنفوجرافيك) من منظومتي الإعلام والصحة، توثّق المنجزات العالمية للمملكة، وتعرض حصاد “الصحة في أسبوع” في لوحة بصرية تضيء مسار التطور الصحي الوطني.
أما منطقة “صوت الصحة”، فتمثل قلب الجسر النابض، إذ تُعرض في أربع شاشات أعمال مرئية من مركز التواصل الحكومي ومبادرة “عِش بصحة”، تنقل رسائل التوعية بأسلوب مؤثر يربط المشاهد بالعاطفة والرسالة معًا.
وفي المنطقة التفاعلية “للصحة دور.. وللتوعية إعلام”، تُعرض الحملات الصحية الكبرى التي جسّدها الإعلام ووسّع أثرها، مثل: “امش 30″ و”اقتداء وعطاء”.
وتسعى وزارة الإعلام من خلال “جسر الإعلام” إلى تجسيد دورها في دعم منظومة الصحة الوطنية عبر تمكين وسائل الإعلام المحلية والدولية من نقل التجربة السعودية، وتوثيق قصص النجاح والابتكار في الرعاية والوقاية والتحول الصحي.
إنها مشاركة لا تكتفي بالعرض، بل تبني جسورًا من الثقة والمعرفة بين الإعلام والصحة، وتترجم إحدى مستهدفات رؤية السعودية 2030 في أن الوعي هو بوابة الوقاية، وأن الإعلام هو صوت الوعي.





