البلاد (الرياض)
بأرقام مُنجَزة، تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ مكانتها كقوة صاعدة في قطاع التعدين العالمي، ضمن مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، ببناء منظومة متكاملة ومستدامة؛ لتصبح مركزًا محوريًا لتنمية المعادن ودعم سلاسل الإمداد، ورسم مستقبل التعدين والمعادن عالميًا.
انطلاقا من هذه الحقائق، جاءت مشاركة المملكة في المؤتمر والمعرض الدولي للتعدين والموارد الذي استضافته مدينة سيدني الأسترالية مؤخرًا.

وخلال كلمته، أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، أن القطاع تحول من المحلية إلى محرك عالمي متكامل للنمو والاستثمار والابتكار، مرتكزًا على الاستقرار والشفافية؛ ما جعل المملكة وجهة جاذبة وموثوقة للمستثمرين الدوليين.
بلغة الأرقام، استعرض المهندس المديفر مكتسبات وإنجازات المملكة في هذا القطاع الإستراتيجي، وتتلخص في التالي:
– رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 136 مليار ريال عام 2024.
– استقطاب استثمارات تجاوزت 170 مليار ريال في قطاع الصناعات التعدينية
– زيادة إنفاق القطاع الخاص إلى 770 مليون ريال عام 2024.
– ارتفع عدد الشركات النشطة من 6 شركات إلى 226 شركة، والرخص إلى 841 رخصة.
فرص واتفاقيات
خلال مشاركته بمؤتمر سيدني، دعا المهندس خالد المديفر، قادة التعدين والشركات العالمية إلى حضور مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الخامسة بالرياض 13 يناير القادم، الذي يعد منصة عالمية لصياغة مستقبل صناعة المعادن وتعزيز سلاسل الإمداد المستدامة، التي يقودها قطاع التعدين السعودي برؤيته الطموحة وانفتاحه على العالم. يذكر أن النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي في الرياض، شهد توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، في مجالات متنوعة.
