البلاد (القدس المحتلة)
حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطاراً زمنياً ضيقاً للمفاوضات غير المباشرة الجارية مع حركة حماس حول تبادل الأسرى وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، معتبراً أن الأيام المقبلة حاسمة. وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي: إنه يأمل أن نتمكن بحلول عيد العرش (الممتد من 6 إلى 13 أكتوبر) من الإعلان عن عودة جميع المختطفين، وأنه قد وجّه وفدّه المفاوض المتجه إلى مصر بإجراء مفاوضات لعدة أيام فقط لإنجاز التفاصيل التقنية سريعاً.
وأضاف أن المرحلة الأولى من الخطة الأمريكية تنص على إطلاق سراح الرهائن من جانب حماس مقابل إعادة انتشار مؤقت لقوات إسرائيلية يتيح لها الاستمرار في السيطرة على المناطق الحيوية داخل عمق قطاع غزة، مشيراً إلى تنسيق وثيق بين حكومته وإدارة ترمب لتنفيذ الاتفاق إذا أقرّته حماس.
وعن بند نزع سلاح حماس، كرّر نتنياهو موقفه الحازم بأن الحركة “ستتخلى عن أسلحتها وإخلاء غزة من السلاح إما باتفاق أو بالقوة”، قائلاً: إنه أبلغ واشنطن أن هذه النتيجة ستحصل بسهولة أو بصعوبة، لكنها ستحصل. وجاء ذلك في سياق تضييق الخناق السياسي والعسكري الذي قالت الحكومة إنه دفع حماس لقبول أجزاء من الخطة الأمريكية.
من جهة أخرى، حذر مسؤولون أمريكيون من منح مهلات مطولة، فيما ضغطت دول إقليمية على تسريع المسار التفاوضي. وأعلن البيت الأبيض أن موفدي الإدارة، بينهم ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، مشاركون في جهود إنهاء التفاصيل في القاهرة لضمان تنفيذ بنود الإفراج عن الأسرى.
حدد سقفاً زمنياً للمفاوضات.. نتنياهو يربط تنفيذ الاتفاق بإطلاق الأسرى
