المحليات

الربيعة يلتقي مسؤولين من عدة دول في نيويورك.. برامج سعودية ترسم مستقبلاً أفضل للشعوب المتضررة

البلاد (نيويورك)
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برامج إنسانية وتنموية جديدة على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، شملت دعم التعليم في اليمن، وتعزيز الأمن المائي في سوريا والسودان. جاء التوقيع بحضور المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وعدد من مسؤولي المنظمات الدولية. ففي اليمن، أبرم المركز اتفاقية مع المنظمة الدولية للهجرة لإعادة تأهيل وتوسعة 12 مدرسة في محافظات عدن ولحج وتعز، بما يضمن استمرار العملية التعليمية، وتوفير بيئة مناسبة للطلاب والطالبات رغم تداعيات الأزمة والنزوح. وفي سوريا والسودان، وقّع المركز برنامجًا مشتركًا مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، يستهدف إعادة تأهيل خزانات وأبراج المياه بمدينة المليحة بريف دمشق ليستفيد منها نحو 70 ألف شخص، إلى جانب تحسين إمدادات المياه في ولاية الجزيرة بالسودان عبر حفر 15 بئرًا جديدة تعمل بالطاقة الشمسية وتأهيل 40 بئرًا قائمة، بما يضمن وصول المياه النظيفة لأكثر من 200 ألف شخص مع تدريب كوادر محلية على التشغيل والصيانة لضمان الاستدامة.
وعقد الدكتور الربيعة سلسلة لقاءات ثنائية؛ أبرزها مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، حيث جرى بحث الشراكة الإستراتيجية واستعراض البرامج الإنسانية التي تنفذها المملكة. كما التقى وزير التنمية الدولية في النرويج آسموند أوكرُس، وناقش معه سبل التعاون في المجالات الإغاثية، فيما أشاد الوزير النرويجي بالدور الكبير للمملكة في دعم القضايا الإنسانية. وأعرب عدد من المسؤولين الأمميين، بينهم المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أناكلوديا روسباخ، عن تقديرهم لجهود المركز في الميدان الإنساني، مؤكدين أن برامجه ومشاريعه أسهمت في تحسين حياة مئات الآلاف من المتضررين حول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *