البلاد (جدة)
منذ أن أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، يشهد هذا القطاع الحيوي قفزات غير مسبوقة في الاستثمار والأداء بشراكة ضخمة من القطاع الخاص؛ لتعزيز سلاسل الإمداد والصعود بتراتبية المملكة، ضمن أفضل 10 دول بحلول 2030؛ ما يسهم في تعزيز حركة التجارة والتصدير، وتعظيم استثمار موقع المملكة الإستراتيجي بين القارات الثلاث في زيادة الربط بالأسواق العالمية.
نمو قوي لقطاعات الأعمال
تشهد منظومة التجارة وقطاع الأعمال في المملكة تطورًا ونموًا متسارعًا؛ ما يؤكد قوة الاقتصاد الوطني والسوق السعودي الأكبر في المنطقة، بأرقام متصاعدة للسجلات والتجارة الإلكترونية وتجارة الخدمات.
وتتكامل جهود المركز الوطني للتنافسية مع أكثر من 65 جهة حكومية بالشراكة مع القطاع الخاص؛ لتعزيز تنافسية الأعمال الاقتصادية. كما تم إنشاء مركز للمعرفة ممثلًا بالمركز الوطني للتنافسية بشراكة البنك الدولي.
تنافسية عالية في التجارة
29 % نمو التجارة الإلكترونية
87 مليون شحنة إلكترونية
1.7 مليون سجل تجاري
مراكز تنافسية ومعرفة
53 مليارًا حجم السوق.. «الفرنشايز» صدارة سعودية بامتياز
ارتبط الامتياز التجاري (الفرنشايز) بمراحل النمو والتطور الاقتصادي التي شهدتها المملكة.
ومنذ إطلاق الرؤية السعودية الطموحة 2030، واكب هذا القطاع القفزات التنموية الكبرى؛ لتعزيز القيمة المضافة لكافة القطاعات، وأصبح رقمًا واعدًا ضمن الناتج المحلي غير النفطي، في ظل التمكين الاقتصادي والحلول المبتكرة لرواد ورائدات الأعمال، وتجاربهم الناجحة في التوسع والاستدامة.
واليوم تستحوذ السعودية على النسبة الأكبر من سوق الامتياز التجاري (الفرنشايز) في الشرق الأوسط وإفريقيا.
حضور قوي للصادرات غير البترولية
يمثل تنوع الصادرات السعودية أحد أهم عناوين النمو المتسارع للقطاعات الاقتصادية غير النفطية، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ حيث حققت الصادرات غير البترولية ارتفاعات مستمرة بنسبة 22.1% خلال يونيو الماضي.
وحافظ فائض الميزان التجاري على معدلات نموه، مدعومًا بزيادة التسهيلات الائتمانية من بنك التصدير والاستيراد بلغت 44 % خلال النصف الأول.
