إسرائيل توسع هجومها البري بنشر فرقة ثالثة

البلاد (غزة)
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، عن توسيع نطاق العملية البرية في مدينة غزة، وذلك عبر الدفع بفرقة ثالثة إلى الميدان، لتنضم إلى فرقتين تعملان بالفعل داخل أكبر مدن القطاع. وتضم الفرقة الواحدة ما بين 10 آلاف و15 ألف جندي، ما يشير إلى تصعيد كبير في حجم القوات المشاركة.
وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن وحداته استهدفت “عشرات الأهداف الإرهابية” خلال الأيام الأخيرة، مؤكداً أن الهدف من توسيع الهجوم هو تمكين المزيد من القوات البرية من التقدم نحو عمق المدينة. وأضاف البيان أن العمليات ستستمر”طالما كان ذلك ضرورياً لحماية مواطني إسرائيل”.
وتقول الحكومة الإسرائيلية إن العملية، التي بدأت قبل نحو أسبوع، تهدف إلى”تفكيك بنية حركة حماس” وتأمين الإفراج عن الرهائن المحتجزين.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن 75 فلسطينياً على الأقل قُتلوا في غارات إسرائيلية خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع حصيلة الضحايا المدنيين بشكل متسارع وسط استمرار القصف.
وتزامناً مع التطورات الميدانية، تستعد فرنسا إلى جانب عشر دول أخرى للإعلان عن اعتراف رسمي بدولة فلسطين خلال القمة المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في خطوة دبلوماسية بارزة تعكس تنامي الضغوط الدولية لإنهاء الصراع.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد جدد رفضه القاطع لفكرة إقامة دولة فلسطينية، مؤكداً أن هذا السيناريو”لن يتحقق”، في تصريح يعكس تعقيد المشهد السياسي في ظل التصعيد العسكري الجاري.