البلاد (الدوحة)
انطلق في الدوحة الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية؛ تمهيدًا لانعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة، وذلك على خلفية الهجوم الإسرائيلي الأخير، الذي استهدف العاصمة القطرية. وشارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية؛ بينهم وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، حيث ناقشوا جدول أعمال القمة ومشروع قرار موحد لعرضه على القادة اليوم. ويأتي الاجتماع ليؤكد التضامن العربي والإسلامي مع قطر، واعتبار الاعتداء الإسرائيلي انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن انعقاد القمة في هذا التوقيت، يعكس وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة العدوان. وفي موازاة ذلك، طالبت قطر الأمم المتحدة، عبر المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقرر الخاص بمكافحة الإرهاب، بإدانة صريحة للهجوم الإسرائيلي على المقرات السكنية في الدوحة، وما ترتب عليه من ترويع المدنيين وتدمير المساكن، داعية إلى منع الإفلات من العقاب، وتوثيق الانتهاكات ومساءلة إسرائيل عنها. ويرى مراقبون أن القمة تحمل دلالات سياسية وإستراتيجية بارزة؛ أهمها تأكيد التضامن العربي والإسلامي مع قطر، ورفض أي اعتداء على الدول العربية، إضافة إلى تعزيز المواقف الموحدة لمواجهة التحديات الأمنية والإقليمية التي تهدد الاستقرار.
تضامن عربي – إسلامي مع قطر.. وقفة صلبة ضد العدوان الإسرائيلي
