في المقابل، تجمد رصيد منتخب فنزويلا عند 18 نقطة في المركز السابع، ليبقى في صراع محتدم على حجز إحدى بطاقات التأهل.
– وداعية ساحرة لميسي
المباراة حملت أجواءً استثنائية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إذ اعتُبرت المواجهة الأخيرة له على الأراضي الأرجنتينية ضمن التصفيات الحالية، ما منح الجماهير فرصة نادرة للاحتفاء مجدداً بقائدها التاريخي.
وامتلأت مدرجات ملعب “المونيمونتال” بعشرات الآلاف من المشجعين الذين لم يتوقفوا عن الهتاف باسمه طوال اللقاء، فيما رُفعت لافتات تشكر الأسطورة على سنوات العطاء بقميص “الألبيسيليستي”.
الهدف الأول الذي وقّعه ليونيل كان بمثابة “اللقطة الوداعية” لجماهير الأرجنتين في التصفيات، بينما جاء هدفه الثاني ليؤكد استمرارية حضوره الفاعل رغم انتقاله إلى الدوري الأميركي مع إنتر ميامي.
وقد اعتبر كثير من المراقبين أن هذه المباراة جسدت الرابط العاطفي الكبير بين ليونيل وجماهير بلاده، التي طالما انتظرت لحظات كهذه للاحتفال به داخل الديار.
انتصار الأرجنتين على فنزويلا لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل ليلة استثنائية في مسيرة بطل العالم، عززت مكانته كأحد أعظم لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، ومهدت الطريق لمزيد من الطموحات في مونديال 2026.