المحليات

“ترشيد” تحصل على شهادة LEED البلاتينية​

البلاد (الرياض)

كشفت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) عن حصول المبنى الرئيس لمقرها في مدينة الرياض على شهادة LEED البلاتينية (الريادة في الطاقة والتصميم البيئي)، ضمن النسخة الرابعة من المجلس الأمريكي للمباني الخضراء، وذلك عن فئة التشغيل والصيانة في التصميمات الداخلية؛ إذ حصدت على 96 نقطة لتكون الأعلى تقييمًا على مستوى المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والثانية عالميًّا في حصولها على هذا الاعتماد، الذي يعزز مكانتها شركة وطنية رائدة في مجال الاستدامة وكفاءة الطاقة.​
ويمثل هذا الإنجاز إضافة نوعية لمسيرة ترشيد، ويأتي بعد نيل المبنى في العام الماضي شهادة LEED البلاتينية في فئة التصميم الداخلي والبناء للمباني التجارية؛ ما يعكس التزام الشركة المتواصل بتطبيق أعلى المعايير العالمية في كفاءة الطاقة والاستدامة، ويجسّد تصميم المبنى رسالة ورؤية ترشيد من خلال المساهمة في الاستدامة داخل المملكة، ودعم التوسع في الطاقة المتجددة وحلول البنية التحتية الذكية للمباني والمدن.
ويمثّل مبنى ترشيد أيقونة معمارية مميزة على طريق الملك عبدالله في مدينة الرياض بهياكل الواجهات الخارجية، التي تسهم أيضًا في خفض الحمل الحراري، وتعزز إمكانات المبنى للاستفادة من المقومات الطبيعية للطاقة الشمسية في المملكة بتعزيز دخول إضاءة أشعة الشمس غير المباشرة، وتطبيق عدد من معايير الاستدامة والمعايير البيئية ضمن البيئة الداخلية، وتزويد المبنى بالأنظمة الذكية للتحكم في استهلاك الطاقة؛ مثل أجهزة استشعار الحركة واستشعار الإضاءة الطبيعية، وأجهزة استشعار ثاني أكسيد الكربون، ونظام إدارة المباني والألواح الشمسية. ​
وأكد الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة لشركة (ترشيد) وليد بن عبدالله الغريري أن هذا الإنجاز تتويج لجهود (ترشيد) المبذولة في تطبيق معايير كفاءة الطاقة، ومدى التزامها في تحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة؛ إذ يجسّد مقرها الرئيس رسالتها ورؤيتها، التي تخدم مستهدفات الاستدامة الوطنية.
يشار إلى أن شهادة LEED البلاتينية تعد أعلى تصنيف على مستوى العالم في معايير الطاقة والاستدامة والتصميم، وهي شهادة عالمية معروفة دوليًّا في مجال تحقيق وقيادة الاستدامة.​
ويأتي إنشاء شركة (ترشيد) من صندوق الاستثمارات العامة في عام 2017م؛ نتيجة للتعاون بين وزارة الطاقة ووزارة المالية والمركز السعودي لكفاءة الطاقة؛ وذلك بهدف رفع كفاءة الطاقة داخل المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *