متابعات

“الابتكار التقني الرابع” بجامعة الملك عبدالعزيز يعزز الاستدامة الرقمية بالمملكة

البلاد- جدة

ركزت فعاليات الابتكار التقني الرابع بجامعة الملك عبدالعزيز، تحت شعار “الابتكار في حلول التعلم الرقمي”، على أهمية التعليم الموثوق و القدرات المرنة في تطوير منظومة التعلم الرقمي المستدام بالمملكة، من خلال مجموعة من ورش العمل والمسابقات والمشاريع الطلابية مبتكرة.

وسلطت الضوء على أحدث الاتجاهات والحلول المبتكرة في مجال التعلم الرقمي. وتناولت هذه الورش موضوعات حيوية وهامة، من بينها ابتكار الألعاب التعليمية الرقمية، واستكشاف دور التقنية في تحسين حياة ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التعمق في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعلم وربطه بالابتكار والتفاعل. كما استعرضت الورش مفهوم الابتكار الصحي في عصر التعلم الرقمي، وتناولت ابتكار الألعاب التعليمية باستخدام الذكاء التوليدي.

وأتاحت الورش للمشاركين فرصة الاطلاع على ابتكارات وتجارب ملهمة في مجال التعليم عن بعد، خاصة في قطاعات واعدة مثل صناعة السياحة والضيافة والفعاليات.

وتضمنت فعاليات أخرى مثل الأيدياثون والمسابقات الطلابية والمعرض الذي عرض مشاريع ابتكارية واعدة، كلها تهدف إلى تعزيز دور جامعة الملك عبدالعزيز الريادي في مجالات متعددة تشمل ريادة الأعمال والابتكار التقني في التعليم الإلكتروني المفتوح ومستقبله في المملكة العربية السعودية.

وأكد عميد عمادة التعلم الإلكتروني الدكتور هشام برديسي أن فعاليات الابتكار تدعم توجهات المركز الوطني للتعليم الإلكتروني نحو بناء منظومة تعليم رقمي موثوقة ومرنة وتعاونية ومستدامة، قادرة على مواكبة التطورات التقنية وخدمة أهداف التنمية المستدامة في المملكة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى جاهدة لضمان جودة التعليم الرقمي وتطوير القدرات وتسريع تبنيه كممارسة مستدامة في العملية التعليمية.

وفي ختام فعاليات الابتكار، كرم الطلاب والطالبات الفائزين بمشاريعهم المبتكرة التي تخدم مفاهيم الاستدامة الرقمية، مما يشجع على المزيد من الإبداع والابتكار وتنوعت المشاريع الفائزة لتشمل حلولًا مستدامة في مختلف التخصصات، مؤكدة على أهمية التعاون بينها لتحقيق منظومة رقمية مستدامة وشاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *