تلقيت دعوة من سعادة رئيس مجلس جمعية الوقاية من الجريمة ( أمان ) الدكتور عبدالرحمن السميري لحضور الملتقى التعريفي وأهدافها.
ولأن الوقاية خير من العلاج، والأمان مطلب أساسي في الحياة، والإنسان عدو مايجهل، حرصت على حضور الملتقى التعريفي للجمعية.
كما أعتقد الأولى بهذا الاسم في منطقة تبوك وفي وطننا الحبيب والتي أنشئت لتساهم بأهدافها في نشر الوعي المجتمعي للوقاية من الجريمة وتقديم برامج دعم للأفراد والأسر المعرضة لخطر الجريمة لتعزيز الحماية المجتمعية من خلال الاستشارات القانونية الشاملة بهدف مساعدتهم على إتخاذ القرارات المناسبة وحماية الحقوق القانونية .
وكذلك تقدم الجمعية استشارات نفسية تساعد في فهم المشكلات النفسية وتقديم حلول فعالة لها. وممَّا أعجبت به من خلال التعريف بالجمعية، أنها تقدم إستشارات إجتماعية لتوجيه الأفراد والأسر لمواجهة التحديات الاجتماعيّة، وبناء علاقات قوية ومستدامة، تهدف الي تحسين جودة الحياة الاجتماعية، وتعزيز التواصل الإيجابي، للوصول إلي أسرةً مستقرة، تحقق الأمان العائلي لجودة حياة أفضل.
والحقيقة أن الجمعية بأهدافها واستراتيجياتها، تسعى للمساهمة في تعزيز الوعي المجتمعي حول خطر الجريمة وأسبابها، وسبل الوقاية منها، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في المجتمع المحلي.
أخيرا، أتقدم بالشكر لرئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالرحمن السميري
ولكافّة أعضاء الجمعية، على مايقدمون من أفكآر للحدّ من الجريمة والوقاية منها، بكافة أشكالها التقليديّة وغير التقليديّة، فالوقاية خير من العلاج.
Leafed@