ملحق أرامكو

فصول مبكرة من الثقافة والترفيه.. قصة راديو وتلفزيون أرامكو

البلاد – جدة
مع انطلاق أعمالها في أرض الوطن، سجلت مسيرة أرامكو السعودية تاريخًا حافلًا بالعطاء الوطني وانطلاقات التنمية الطموحة في مراحل مختلفة، ومبادرات رائدة للتنوير الفكري والثقافي. وهنا نستذكر أول محطة تلفزيونية ناطقة بالعربية في منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي. إنها قصة تلفزيون أرامكو في الظهران منذ انطلاق بثها- لأول مرة- قبل نحو 68 عامًا؛ فكان لدور هذه القناة التلفزيونية أثر إيجابي بارز في حياة العديد من الأجيال من سكان شرق المملكة العربية السعودية والمناطق المجاورة، وتشكيل فكرهم وثقافتهم ومعارفهم، وكانت مصدرًا غنيًا للثقافة والتوعية والترفيه، من خلال برامجها المحلية والعربية والأجنبية العديدة. كما كان لراديو أرامكو في الستينيات أربع محطات بث إذاعية. هكذا كانت أرامكو السعودية- وما زالت- منارة حضارية؛ وصل شعاعها لسكان المنطقة وللدول المجاورة من خلال الوسائل الإعلامية؛ مثل: التلفاز، وصحيفة “قافلة الزيت” التي تحولت إلى مجلة “القافلة”.

إعلام مرئي مبكر:
– 1954م بدأت بعض البرامج بالإنجليزية للترفيه
– 16 سبتمبر1957م انطلق بث قناة أرامكو
– أول جهاز إعلامي بمنطقة الخليج العربي
– بناء مقر واستديوهات داخل مقر الشركة
– عربة خاصة لأعمال التصوير والبث المحلي

 

 

راديو أرامكو:
– شمل أربع محطات بث إذاعية
– تغيرت إلى (راديو الطاقة 1- و2)
-إضافة إلى 10 محطات جديدة
– عام 2012م تم وضع علامة تجارية
– 2020م إطلاق تطبيق الإذاعة الرقمية
– استقطاب كفاءات ومواهب وطنية.

دور تلفزيوني مؤثر:
– أسهم في نشر الثقافة العربية
– تشكيل ذائقة الجمهور ومعارفه
– تسلية وتوعية وأفلام مدبلجة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *