البلاد – جدة
على مدى أربعة أعوام متتالية، تصدر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العد رئيس مجلس الوزراء، المشهد بحصوله على لقب “الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرًا”.
هذا الإنجاز يعكس رؤيته الطموحة وقيادته الفذّة، التي رسمت ملامح تحول اقتصادي واجتماعي غير مسبوق في المملكة. فمنذ انطلاق رؤية 2030، أحدث الأمير محمد بن سلمان نقلة نوعية في مختلف القطاعات، محوِّلاً السعودية إلى مركز عالمي للاستثمار والابتكار. ولم يقتصر تأثيره على الداخل- فحسب، بل امتد ليشكل بوصلة للاستقرار الإقليمي، من خلال دبلوماسية حاسمة ونهج تنموي شامل.
هذه المكانة المرموقة لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتيجة قرارات جريئة وإصلاحات هيكلية، عززت دور المملكة في الاقتصاد العالمي والسياسة الدولية. وحصوله على هذا اللقب لأربعة أعوام متتالية يجسد مكانته كقائد ملهم، يسير بالسعودية نحو مستقبل مشرق، حيث يتجلى التأثير في كل خطوة يخطوها، مجسدًا رؤية قائد استثنائي يرسم التاريخ بأبعاده الجديدة.
2021:
حصل سموه على لقب “الشخصية العربية الأبرز”؛ وفق استطلاع للرأي أجراه موقع “روسيا اليوم”، بمشاركة أكثر من 5 ملايين شخص.
2022:
وفق استفتاء أجرته “قناة روسيا اليوم”، حقق سمو ولي العهد لقب “القائد العربي الأكثر نفوذًا”.
2023:
فاز سموه بلقب “الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرًا” للعام الثالث على التوالي، حسب استطلاع أجرته “RT العربية”.
2024:
احتفظ سموه باللقب للعام الرابع على التوالي، حيث حصل على 16,998 صوتًا من أصل 31,166، بنسبة 54.54 % من إجمالي الأصوات في الاستطلاع، الذي أجرته “RT العربية”.
إنجازات سابقة:
2017:
تصدر سموه الاستفتاء السنوي لمجلة “التايم” الأمريكية لاختيار “شخصية العام”.
2018:
اختاره الشباب العربي “الشخصية الأكثر نفوذًا”، في استطلاع شمل آراء الشباب من 16 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ وفقًا لاستطلاع “أصداء بي سي دبليو” السنوي للشباب العربي.
عوامل أسهمت في التميز:
قيادة ملهمة:
• إصلاحات اقتصادية ورؤى إستراتيجية؛ وضعت السعودية على خريطة العالم بقوة.
دور محوري:
• تأثيره يمتد من الداخل السعودي إلى الساحة الدولية في مختلف المجالات.
رؤية 2030:
• حجر الأساس لنقلة نوعية، جعلت المملكة نموذجًا عالميًا في التطوير والتنمية.
صناعة المستقبل:
• قراراته الجريئة تضع السعودية في مقدمة الدول المؤثرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
نهضة اقتصادية:
• إطلاق مشاريع ضخمة؛ مثل نيوم والقدية، تدعم التنوع الاقتصادي، وتعزز مكانة السعودية عالميًا.
تمكين الشباب:
• مبادرات لخلق فرص عمل، وتشجيع الابتكار، وتطوير التعليم لتأهيل الأجيال القادمة.
إصلاحات اجتماعية:
• تعزيز مكانة المرأة، وتحديث القوانين، وخلق بيئة اجتماعية أكثر انفتاحًا وازدهارًا.
ريادة الطاقة:
• تعزيز السعودية كقوة عالمية في الطاقة المتجددة والنفط، مع توجه قوي نحو الاستدامة.
دبلوماسية فاعلة:
• دور قيادي في حل الأزمات الإقليمية، وتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات.
التحول الرقمي:
• دعم الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة؛ لتكون السعودية مركزًا عالميًا للابتكار.
السياحة والترفيه:
• إطلاق مشاريع كبرى لجذب السياح وتعزيز القطاع الترفيهي، ما يفتح آفاقًا جديدة للاقتصاد.