البلاد ــ وكالات
في قرية ريزولفين الصغيرة الواقعة بالقرب من نياث في جنوب ويلز، تعيش لوسيا لورانس- 50 عامًا- في منزل شبه مستقل، يضم ما لا يقل عن 28 ديكًا، وأكثر من 100 دجاجة. وأثارت أصوات هذه الديوك في ساعات مبكرة من الفجر غضب بعض الجيران، الذين طالبوا السلطات بالتدخل. وبعد شكاوى متكررة، وصدور أمر للحد من الضوضاء، قامت الجهات المختصة بمصادرة عدد من الديوك، ونقلها إلى مركز إنقاذ خاص ممول من أموال دافعي الضرائب. تؤكّد لوسيا، المعروفة بلقب “سيدة الدجاج الغريبة”، أنّها تُنفق سنويًا ما يقارب خمسة آلاف جنيه إسترليني على الفحوصات البيطرية، إلى جانب ثلاثة آلاف جنيه لشراء الأعلاف، مؤكدة أنّها تفضّل التخلّي عن كثير من احتياجاتها الشخصية على أن ترى طيورها دون رعاية. ورغم العقبات، لا تزال تحتفظ بأربعة ديوك مصابة داخل المنزل، بالإضافة إلى القطط الثلاث التي تعيش في الطابق العلوي، وسط أوضاع صحية تحاول التعامل معها باستخدام أجهزة تنقية الهواء.
الجارة الأكثر إزعاجاً.. تحتفظ بـ24 ديكًا في منزلها
