البلاد – جدة
أطلقت المملكة أمس الاثنين ، أول منطقة صناعية مخصصة لتصنيع وصيانة الطائرات في جدة، وذلك خلال ملتقى صناعة الطيران . كما تم تسليم أول الترخيص الصناعية لصيانة الطائرات لشركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات المحدودة، وتم توقيع 7 اتفاقيات على هامش الملتقى تضمنت توطين ونقل تقنية صناعة طائرات التاكسي والهليكوبتر والخفيفة الرياضية ودعم سلاسل الإمداد.
ويشهد المُلتقى في نسخته الأولى برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف ، نقاشات حول تطوير البنية التحتية لصناعة الطيران في السعودية، ودعم البحث والتطوير في هذا المجال لتهيئة بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين. ويشارك في المعرض المصاحب نخبة من الخبراء والمختصين محليا وعالميا في مجال صناعة الطيران ، حيث يشكل منصة حيوية للتعاون بين الشركات والمصنعين في هذا القطاع الاستراتيجي.
مركز عالمي
فيما يخص الطائرات العسكرية ، أكدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أن إتاحة تراخيص صناعية جديدة لصيانة وعمرة الطائرات بالتنسيق مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية ، يحقق مستهدفات تطوير صناعة الطيران في المملكة، وتحويلها إلى مركز إقليمي وعالمي في صيانة وإصلاح الطائرات التجارية والطائرات دون طيار والطائرات العسكرية.
في السياق ، أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في كلمته للملتقى أن الإستراتيجية الوطنية للطيران، المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، تستهدف المزيد من شركات الطيران، ومراكز الصيانة والإصلاح والتجديد، وأسطول طائرات أكبر، إضافة إلى رأس مال بشري قوي ، لافتا إلى أن قطاع الطيران السعودي سيحتاج إلى 274 ألف وظيفة مباشرة بحلول عام 2030 أي 2.6 ضعف الوظائف الحالية البالغة 104 آلاف وظيفة ضمن نطاق الإستراتيجية.
