المحليات

وكيل وزارة الشؤون الإسلامية: السعودية تولي اهتمامًا بالغًا بكتاب الله ودعمه عالميًا

البلاد- دار السلام
أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عواد بن سبتي العنزي، أن المملكة تولي عناية فائقة بكتاب الله الكريم، إدراكًا لما يحمله من هداية ونور وصلاح للأمة، وأن دعمها المستمر للمسابقات القرآنية حول العالم، يعكس هذا النهج الراسخ.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نيابة عن الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، في الحفل الختامي لمسابقة جائزة تنزانيا الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الثالثة والثلاثين، التي أُقيمت بالعاصمة دار السلام، بتنظيم من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تنزانيا الاتحادية، وبمشاركة 25 دولة، وحضور تجاوز 60 ألف شخص في الاستاد الرياضي الوطني.
وأشار الدكتور العنزي إلى أن دعم المملكة لهذه المسابقة، يأتي استمرارًا لدورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز روح الإخاء والتعاون بين الشعوب الإسلامية. كما هنّأ الفائزين، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا سفراء خير وسلام، وقدوات صالحة لمجتمعاتهم.
وشهدت المسابقة هذا العام مشاركة متميزة ضمن فئتين عمريتين لحفظ القرآن الكريم كاملًا. ففي فئة الكبار، حصل على المركز الأول المتسابق محمد أمين حسن من الولايات المتحدة الأمريكية، فيما حلّ إسلام علي شلوف من ليبيا ثانيًا، وجاء السعودي مالك بن عبدالعزيز الربعي في المركز الثالث. أما في فئة الصغار، فقد فاز بالمركز الأول محمد ياسين من الجزائر، تلاه يوسف ياسين من أوغندا في المركز الثاني، وحلّ زيد البقالي من المغرب ثالثًا، وهو أصغر متسابق في المسابقة، يبلغ من العمر ثماني سنوات ويحفظ القرآن الكريم كاملًا.
وخلال مراسم التتويج، كرّم الدكتور العنزي الفائزين، بحضور رئيس الوزراء قاسم ماجيلوا، ومفتي جمهورية تنزانيا المتحدة الشيخ الدكتور أبو بكر بن الزبير بن علي، وإمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، إضافة إلى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تنزانيا المتحدة يحيى عكيش، وعدد من السفراء والمسؤولين من الدول الخليجية والعربية والإسلامية.
واشتمل الحفل الختامي على كلمات من كبار المسؤولين التنزانيين، الذين عبّروا عن تقديرهم لمواقف المملكة الداعمة لبلادهم، مشيدين برسالة المسابقة، التي تعزز الهداية وتنشر قيم السلام المستمدة من القرآن الكريم.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *