الأولى

أرسى مبادئها الملك المؤسس.. التعاون والاحترام المتبادل ثوابت السياسة الخارجية

البلاد – جدة
كان للملك عبدالعزيز نظرته الثاقبة، وحنكته المشهودة في رسم معالم السياسة الخارجية للمملكة، ودورها العربي والإسلامي والدولي، ودعم مكانتها السياسية والاقتصادية على كافة الأصعدة، رغم الأوضاع الصعبة، التي كانت تشهدها المنطقة؛ من تحديات كبيرة، ومخاطر دولية، تحيط بها في تلك الفترة، خصوصًا الاستعمار وسيطرة عدد من الدول الكبرى على الكثير من المناطق بالعالم العربي.
فقد حدد- رحمه الله- نهجًا ثابتًا لسياسة المملكة الخارجية؛ وفق مبادئ عظيمة وثوابت واضحة، تعزز أهداف الدولة السعودية والمصالح المتبادلة، ويتمثل ذلك في التالي:
– تأكيد مكانة المملكة؛ باعتبارها مركزًا وقلبًا للأمة الإسلامية، وتعظيم رسالتها في شرف العناية بالمقدسات، وخدمة الاسلام والمسلمين.
– تحقيق مصالح الدولة السعودية، والحفاظ عليها؛ من خلال سياسة خارجية متزنة، تقوم على الاحترام المتبادل.
– دعم القضايا العربية؛ حيث استحوذت على حيز كبير من اهتمامه، وأولويات السياسة الخارجية للمملكة، وتجسد ذلك في موقف الملك عبدالعزيز، وأبنائه من بعده، تجاه القضية الفلسطينية، التي كانت- ولا تزال- تشكل محورًا أساسيًا ومهمًا في السياسة الخارجية السعودية.
– دعم الملك عبدالعزيز لتأسيس جامعة الدول العربية.
– تأييده استقلال العديد من الدولة العربية والإسلامية.
– المملكة من أوائل الدول الموقعة على ميثاق هيئة الأمم المتحدة (1945م)
– الانضمام إلى العديد من المنظمات والاتفاقيات الدولية الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار والعدل الدولي.
– مكانة دولية خاصة تسهم في تعزيز السلم والاستقرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *