البلاد ــ جدة
يعتبر الدكتور علي خضران القرني- رحمه الله- أحد رموز الساحة الأدبية والثقافية، فضلًا عن أنه أحد كتاب الأعمدة المؤثرين. القرني؛ الذي فقدته الحياة الأدبية والثقافية- مؤخرًا- عرف عنه اهتمامه بالفكر والثقافة، منذ أن كان شابًا يافعًا حتى حظيت المكتبة العربية بالعديد من إصداراته المتنوعة، وهو أحد الذين نادوا بتأسيس نادي الطائف الأدبي قبل أكثر من 50 عامًا، وظل عضوًا بالنادي لنحو 30 عامًا، ثم أصبح نائبًا للرئيس ومسؤولًا ماليًا به إلى ما قبل 14 عامًا، عندما بدأت انتخابات الأندية الأدبية الأخيرة، والقرني من أوائل الأدباء والكتاب السعوديين في الطائف، وقد عاصر مرحلة صحافة الأفراد قبل أن تصبح مؤسسات، وكان يراسل مجلة المنهل، والعديد من الصحف السعودية منذ وقت مبكر، واستمر في كتابة المقالة الصحفية، حيث كان يتناول الجانب الأدبي والثقافي والاجتماعي، وألف عددًا من الكتب؛ لعل أهمها” من أدباء الطائف المعاصرين” الذي طبعه نادي الطائف الأدبي الثقافي، فضلًا عن إنتاجه الشعري في الساحة.
يشار إلى أن الراحل كان أحد كتاب الأعمدة في صحيفة” البلاد”، كما أنه عمل في إدارة تعليم الطائف لسنوات طويلة، حتى وصل إلى منصب مساعد مدير التعليم لشؤون البنات، وكان له دور كبير في مساعدة الناس والمراجعين، ويسعى لمعالجة المشاكل الاجتماعية لسمعته الطيبة بين الناس.
علي خضران.. فقيد الأدب والتربية الراحل
![](https://albiladdaily.com/wp-content/uploads/2021/12/علي-خضران-القرني.jpg)