البلاد – الرياض
أطلق رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري أمس في الرياض، الإستراتيجية المحدثة للديوان العام للمحاسبة وهويته الجديدة، والنسخة الجديدة من منظومة المراجعة الرقمية (شامل 2.0)، التي تُعد إحدى المبادرات المنبثقة من الإستراتيجية، ومنصة رقمية متقدمة تدعم تنفيذ عمليات المراجعة المالية، والالتزام على أساس الاستحقاق المحاسبي، والرقابة على الأداء، التي يُنفذها الديوان العام للمحاسبة على أكثر من 900 جهة مشمولة بمراجعته بشكل آلي.
ويواصل الديوان العام للمحاسبة جهوده المبذولة من خلال تدشين هويته وإستراتيجيته الجديدة إلى تحقيق الريادة والتميّز في المراجعة للقطاع العام، وتقديم الرأي المستقل والموثوق للقيادة الكريمة عن أعمال المراجعة؛ بما يُعزز من الشفافية والمساءلة في القطاع العام، بالاعتماد على عدة ركائز أساسية، تتمثّل بتطبيق أعلى المعايير المهنية الدولية عبر فرق عمل مهنية متخصصة من الكفاءات الوطنية، جنبًا إلى جنب مع توظيف الحلول التقنية المبتكرة لتعزيز فاعلية وكفاءة أعمال المراجعة المالية ومراجعة الأداء.
وفي هذا الإطار، نوه الدكتور العنقري بما يحظى به الديوان العام للمحاسبة من دعم ورعاية مستمرة من القيادة الرشيدة، مكنته من تحقيق أهدافه وتطلعاته وتأدية مهامه وأدواره بأعلى مستويات الكفاءة والفاعلية وبأفضل الممارسات المهنية.
وأكد أن تحديث الإستراتيجية جاء استجابةً للتحولات الكبيرة التي تشهدها المملكة، ومواكبةً لبرنامج التحول إلى أساس الاستحقاق المحاسبي؛ بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال رؤية طموحة ورسالة واضحة تعكس دور الديوان المحوري في تعزيز المساءلة والكفاءة الشفافية.
وأشار الدكتور العنقري إلى أن الهوية الجديدة تعكس طموحات الديوان الإستراتيجية، مع الحفاظ على قيمه الراسخة، ودوره التكاملي والمترابط مع القطاع العام، إضافةً إلى مكانة الديوان على مستوى المنظمات الدولية والإقليمية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة.