اجتماعية مقالات الكتاب

أدب المهجر

تكون أدب المجوفين كندا والولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على اللغة العربية في التواصل بين اللبنانين والسورين على السواء وكان زكي قنصل هو آخر الشعراء اللبنانين الذين زاروا الرياض واستضافتهم ندوة الرفاعي في منزل الشيخ عثمان الصالح رحمه الله والأستاذ عبدالعزيز الرفاعي.

لقد رفع هؤلاء الشعراء شأن اللغة العربية بعد أن داهمت اللغة الفرنسية بلادهم وألغى المستعمراللغة العربية في التعليم-حسب علمي- وصدرت مجلة أديب لنشرإبداعات أدب آلمهجر شعرأو نثراً،ووصلت المجلة لأقطارالعالم العربي،إن لم يكن كلها فعدد منها ومن بينها المملكة العربية السعودية.

لقد أتحفني الدكتورحسن النعمي أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك عبدالعزيز بديوان أبو الفضل الوليد.

وتجدر الإشارة إلى جهود سوريا في ترجمة العلوم، والطلب من الأمم المتحدة قبول اللغة العربية في الهيئة وأصبحت اللغة السادسة بذلك، وكذلك دعوة الرئيس المصري أنورالسادات-يرحمه الله- لقبول اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة.

ولو بحثنا هذا الطلب من سوريا ومصر فليس غريبا أن تسعى الدولتان إلى ذلك، فانتشار اللغة العربية كل يوم في ازدياد. ويأتي دور المملكة العربية السعودية رائدا في نشر اللغة العربية وتعليمها لغير الناطقين بها بجهود مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية، والذي تطور إلى مجمع اللغات العربية وغيرها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *