اجتماعية مقالات الكتاب

تحقيق الأهداف الطموحة

من عادة الدول والشركات والمؤسسات التجارية، أن في بداية كل سنة تكوّن بداية لعامها المالي ترسم فيها سياساتها المالية والاقتصادية بكل دقة وشفافية ووضوح وتخطيط وتنفيذ فعال وواضح يحقق كلّ الأهداف المرجوة والمرتقبة والمتوقعة
على مدار العام، متضمنة مؤشرات الأداء المالي والاقتصادي والاستثماري والنفقات والإيرادات،وهذا هو التخطيط الأمثل الذي يضمن استمرارية النمو والتطور الاقتصادي بكل تنظيم واستدامة، وكذلك مع نهاية كل عام، تدرس الأداء المالي والاقتصادي والايرادادت والنفقات وفق سير ماخطط له في الميزانية، وهذا فيه المكسب والخسارة ومعرة الفائض المالي والإنفاق والإيجابيات
والسلبيات، وهذا التخطيط ورسم المستقبل لكل الأعمال معروف ويحقق الأهداف المرجوة الإيجابية بكلّ دقة وكفاءة وإتقان،
وهذا مايحدث من تخطيط استراتيجي ناجح
لدى الدول والشركات والمؤسسات التجارية مع نهاية وبداية كل عام.

وفي هذا نستفيد أن التخطيط السليم بداية النجاح والاستمرارية وفق الخطة الزمنية المحددة والناجحة.
وفي هذا نسأل سؤال للأفراد ومع نهاية السنة وبداية سنة جديدة هل مثلا فكرت للتخطيط لذاتك راجعت أعمالك الإيجابية والسلبية والناجحة والخاطئة.

هل مثلًا مسيرتك في سنة ماضية تحتاج لتطوير وتعديل السلبيات وزيادة الإيجابية والتحفيز في مسيرة سنة مستقبلية.
هل مثلاً خططت في بناء ميزانية مالية وتصحيح الحسابات المالية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها وتعزيز العلاقات الاجتماعية والممارسات والعادات الصحيحة،
وذلك من أجل تخطيط سليم ومرتب وناجح لسنة قادمة، فالتخطيط السليم الإيجابي، بداية تخطيط للاهداف المستقبلية المرجوة .

فمثلاً نغير في الواقع الشخصي فمثلا أغير الممارسات السلبية في عادات وتقاليد الأكل والنوم والرياضية ،
فمثلا أحاول أن اخطط كما تخطط الشركات التجارية في إعداد خطط فعالة تحقق الأهداف المطلوبة بتخطيط استراتيجي متكامل يحقق الأهداف المطلوبة بكل كفاءة وجودة ودقة عالية منظمة بكل المقاييس والمعايير المستهدفة،
وفي النهاية، خطِّط لنفسك لتحقيق أهدافك المستقبلية وحاسب نفسك قبل أن تحاسب.
وخطِّط لنفسك، لتنجح في حياتك بتخطيط سليم، وصولاً إلى جودة حياة عالية.

Leafed@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *