المحليات

زيارة وفد الإدارة الجديدة للرياض.. تقدير مكانة المملكة ودعمها لاستقرار سوريا وتطلعات شعبها

الرياض – البلاد – متايعات

انطلاقًا من مكانة المملكة وجهودها الرائدة في دعم أمن واستقرار سوريا، وتطلعات شعبها الشقيق في تحقيق الازدهار، جاءت الزيارة الهامة لوفد الإدارة الجديدة رفيع المستوى إلى الرياض، وهي الأولى له خارج بلاده، وما أكد عليه من تقدير كبير للمملكة وموقفها الثابت ودورها المؤثر على كافة الأصعدة؛ لدعم كل ما يحقق استقرار سوريا، ويصون سيادتها ووحدة أراضيها.

فقد عقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في مكتبه بالرياض- الخميس الماضي- لقاءً مع معالي وزير الخارجية والمغتربين في الإدارة السورية الجديدة أسعد بن حسن الشيباني، ومعالي وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، ومعالي رئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب.

وبحسب “واس” ، جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية؛ بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.
حضر اللقاء صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
كما حضره من الجانب السوري معاون وزير الخارجية والمغتربين للشؤون العربية محسن بن محمد مهباش، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين للشؤون الإنسانية أحمد دخان.

في السياق، استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الوزارة بالرياض، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة السيد أسعد الشيباني.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض مستجدات الوضع الراهن في سوريا والجهود المبذولة بشأنها، حيث جدد سموه موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها؛ بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
وناقش الجانبان سبل دعم كل ما يسهم في تحقيق المستقبل الزاهر، الذي يسوده الأمن والاستقرار والرخاء لسوريا وشعبها الشقيق، بالإضافة إلى التطرق للعديد من الموضوعات الرامية إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وعودتها لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.

حضر الاستقبال، سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، والسفير الدكتور فيصل المجفل.
كما تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفيًا من معالي وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية جان نويل بارو.
وجرى خلال الاتصال مناقشة المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *