مقالات الكتاب

خروج مؤلم من خليجي 26

خروج مؤلم ومؤسف من خليجي 26. لم يكن أحد يتوقع هذا المستوى المتذبذب من الأخضر السعودي. الكل مُتعجب من تلك المستويات، والكل يتساءل.. أين وهج الكرة السعودية وتميزها؟

حقيقة في هذا التجمع الخليجي، الذي ينم عن حب وتواصل دول الخليج مع بعضها؛ حيث التلاحم والترابط في جميع المجالات. وما شاهدناه في مباريات قمة الخليج بالكويت يثبت ذلك؛ حيث التواصل والفرح لكل الدول، بغض النظر عن نتائج منتخباتهم.
نعم.. فشلنا في التتويج بلقب كأس الخليج الغائب منذ نسخة 2003، والذي يجعلنا نتساءل لماذا وكيف؟ هل لاعبونا كانوا يعتقدون أن كأس الخليج للتجهيز والاستعداد فقط.

حقيقة معاناة منتخبنا وتراجع النتائج بشكل لافت في الفترة الأخيرة ليس وليد اليوم، بل منذ زمن، ونلاحظ تغيير المدربين كالإيطالي روبرتو مانشيني، ثم إقالته من قيادة الأخضر، وتعيين المدرب الفرنسي هيرفي رينارد. ولكن ماذا استفدنا؟
شعرت بالخجل والحزن مع نظرات مشجعي دول الخليج وإعلاميهم، وهم يقولون: الكرة السعودية ليست في أفضل حالاتها.
يجب مراجعة الحسابات وترتيب الأمور، لا سيما أن أمامنا تصفيات كأس العالم 2026.
لنعمل ولنفكر بجد؛ ليعود لنا جيل 94.

‏‪@Ghadeer020‬

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *