الحمد لله على فضله ونعمه التي تترى، فقد صدر كتابي الأول، والذي اخترت له عنوان:
( مداد من ذهب )، وهو فعلاً مداد من ذهب بالنسبة لي، فقد كتبته على مداد عمر وسنوات مديدة، واخترت له أفضل العبارات والكلمات
والمقالات، والتي نشرت في عدد من الصحف الورقية والاكترونية، وبها نلت عدداً من شاهدات الشكر والتقدير والثناء على ماكتبت من مقالات وقصص نالت إعجاب الكثير من القراء.
ومع صدور كتابي الأول مداد من ذهب، غمرتني السعادة والفرحة، ونلت التهنئة والتبريكات من العديد من الكرماء والمحبين .فجزاهم الله خير ورفع قدرهم وأكرمهم حتى يرضون.
وصدور الكتاب له إحساس، وشعور غير عادي، فهو يشبه الحاسة الخامسة، أو السادسة، وربما كل الحواس .فهو كمولود جديد انتظرته لتبشر به و ليكون لك اسما.
وهو كذلك نتاج مرحلة وعمر وسنوات عمل وجهد وأحداث وليالي مرت بكل الأماكن حتى تصل الي هذا الكتاب والذي انتظرته طويلاً حتى أصبح واقعاً أمام الجميع..
فعندما وصلتني الكتب من المطبعة واستلمتها، أرتعشت فرحا وطربا وسعادة،
وأخذتها ووضعتها في مكان آمن، وارتاح قلبي وفكري بعّد معاناة فكر وأمل وكلمات ليست ككل الكلمات. كتبتها بطريقتي وأسلوبي الخاصة والذي استمريت وقتا طويلا لأرسم لنفسي مساراً وأسلوبا غير مسبوق من قبل
كما أعتقد .
وفي النهاية شكراً جزيلاً لكل من ساهم وشجع ودعم ونصح وأشرف وراجع وكتب وقرأ حتى خرج كتاب مداد من ذهب إلي القراء ويسجل في مكتبة الملك فهد الوطنية.
و شكرا للدكتور الأديب القدير الفاضل تنيضب الفايدي ( حفظه الله )،
والأستاذ الفاضل صالح المغازي.
وشكرا لكل محب أستبشر وفرح
وهنأ وبارك، فجزاهم الله خيرا.
Leafed@