البلاد – الرياض
وقّعت المملكة العربية السعودية (اتفاقية مقر) مع مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، باتخاذ مدينة (الرياض) مقرًا دائمًا للمجلس، بما في ذلك الأجهزة التابعة له (الأمانة العامة والمكتب التنفيذي). كما وافق المجلس على تعيين الدكتور إبراهيم بن صالح الفريح أمينًا عامًا للمجلس لمدة خمس سنوات.
جاء ذلك خلال انعقاد أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب في الرياض برئاسة المملكة، ممثلة بمعالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، وحضور أصحاب المعالي والسعادة المعنيين بمجال الأمن السيبراني في الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط.
وأكد محافظ الهيئة أن مبادرة المملكة العربية السعودية باقتراح إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب جاءت انطلاقًا من مبدئها الراسخ والأصيل تجاه صيانة الأمن العربي المشترك، وتنمية التعاون وتنسيق الجهود العربية في كل ما من شأنه الحفاظ على مصالح أوطاننا الحيوية ورعاية مقدّراتنا.
ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على الدعم والتوجيهات الحكيمة والمتابعة المستمرة، وحرصهما- أيدهما الله- على دعم ورعاية كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، وصون الأمن العربي واستقراره.
من جهته، أكد معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم تحديات وتهديدات متجددة على صعيد الأمن السيبراني، مقدمًا شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية على مبادرتها الرائدة بإنشاء المجلس.
وبعمل” مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب” الذي تم إنشاؤه بناءً على مقترح تقدمت به المملكة العربية السعودية، تحت مظلة مجلس الجامعة، ويختص برسم السياسات العامة، ووضع الإستراتيجيات والأولويات التي من شأنها تطوير العمل المشترك، والنظر في مستجدات الأمن السيبراني على الصعد الأمنية والاقتصادية والتنموية والتشريعية.