إلى الوزارات والهيئات الخدمية:
-باختصار شديد، يعاني المستفيدون الأمريْن عندما يُطلبُ منهم تحديث بيانات الملف الشخصي.
-خلل الموقع تقنياً قد يستمرعدة أيام، وقد تصل أسابيع، ممّا يتسبَّب في تعطيل وتأخير مصالح المستفيدين من ذوي الإعاقة وكبار السن والأرامل والمطلقات.
-الرسالة التي تظهر في الغالب أمام طالب الخدمة: “عذراً يوجد خطأ في الاتصال، يرجى محاولة إعادة تسجيل الدخول”.
- الرد الموحَّد على أي شكوى في وسائل التواصل:(نسعد بتواصلك معنا عبر الرسائل الخاصة ليتسنى لنا
خدمتك، شاكرين لك)، وغالباً لا يحصل المستفيد على توضيح، أو نتيجة مجدية من هذا التواصل.
هل لدى هذه الوزارات والهيئات إدارات على كفاءة عالية تمكنها من تتبع ما يكتبه الناس في حساباتها من ملاحظات تتصل بأداء هذه الجهات؟
يقول أحد المستفيدين: “الموقع من أسبوع لا يفتح، ورقم التواصل رد آلي فقط لرفع تقييم الإعاقة، ومراكز التأهيل تقول عن طريق الموقع: ما هو الإجراء الآن؟
يضيف مستفيد آخر: “خدمة تقييم الإعاقة معطّلة عندي، يقول: خطأ في الاتصال، أبغى أسجل إبني ومو راضي يفتح معي، حاولت بكل الطرق”!
بالله عليكم، ونناشدكم بالإنسانية، وكل معاني الرحمة، أن تكونوا جادين في تسهيل وصول الناس إلى الخدمات التي يحتاجونها.
احتسبوا ذلك عند الله سبحانه، فإن من يحتاجون خدمات وزارتكم، هم فئات المجتمع الضعيفة ممّن يحتاجون فعلاً لأن يصلوا بكل يسر وسهولة للخدمات التي وفرتها الدولة أعزها الله لذوي الإعاقة والمرضى وكبار السن والأيتام والأرامل.
إن هذه الفئات يصعب عليها في الغالب استخدام التقنية لرفع تقارير، أو وثائق، أو بطاقات. وبالتالي يظلون يدورون في دوامة تستمر أشهراً، أو يقعون ضحية من يستغل جهلهم في التقنيات الحديثة.
فليكن الشعار الذي يرفع في هذه الوزارات: الاحتساب في تيسير الحصول على الخدمات.