• يواصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – جهوده ورؤاه الموفقة في مسيرة التنمية والاستثمار السعودي، فحظيت المملكة بنقلة نوعية وجاذبة في مجاله بدرجة غير مسبوقة.
• وامتداداً لهذه المسيرة الرائدة، فقد وصل إلى العاصمة الرياض قبل أيام رئيس الجمهورية الفرنسية ((إيمانويل ماكرون)) على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية للمملكة استمرت ثلاثة أيام، وكان في استقباله صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وقد عقد الطرفان خلال الزيارة تفاهمات ومشاورات واتفاقيات، تناولت العديد من الشراكات والمشروعات ذات الصلة بمصالح البلدين والاستمرار والمتابعة في قضايا المنطقة الساخنة وسبل حلها، وخاصة حرب غزة وتمادي إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية فيها، بدرجة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الشعوب، وتوافق رؤى الطرفين في مواصلة الحلول الدبلوماسية بالتعاون مع الدول الصديقة والجهات العدلية والأمنية في إيقاف الحرب المدمرة في غزة وإحلال السلام في المنطقة.
• ومن الجولات التي استهل بها الرئيس الفرنسي زيارته في محافظة العلا منطقة (الحجر) التاريخية، التي تعد أول موقع تراثي سعودي سجل ضمن قائمة المنظمة العالمية للتراث والعلوم والثقافة (يونسكو) وشهدت الزيارة إطلاق مشروع (فيلا الحجر) أحدث مشروعات الشراكة الإستراتيجية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا والوكالة الفرنسية لتطوير العلا، وتعد أول مؤسسة ثقافية سعودية فرنسية تُقام في المملكة لتعزيز الدبلوماسية الثقافية على نطاق عالمي من خلال التعاون والإبداع المشترك.
• لقد جعل ولي العهد من المملكة وجهات جاذبة في مجال السياحة والتنمية والاستثمارات بشمولها الواسع، وبات العديد من أثرياء وكبار مستثمري العالم في تنافس شديد أيهما يحظى بالحصول على فرص الاستثمار فيها، وقد أسهم ذلك في رفع اقتصاد المملكة ووارداتها في السنوات الأخيرة إلى مكانة عالية كان لها الدور البارز في رفع الاقتصاد، وتعزيز بنود الميزانية.
• خاتمة: وبجهود واهتمام ودعم ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – بالسياحة والتنمية والاستثمار الأجنبي وفتح قنوات جاذبة أمام العالم، كان من ثمار ذلك وصول اقتصادنا – بحمد الله – إلى العالمية وتعزيز وتقوية بنود ميزانيتنا؛ وفقاً لما خُطط لها – حاضراً ومستقبلاً.