تظل اهتمامات الدولة ودعمها اللامحدود – أيدها الله – للمرأة كعنصر فاعل في بناء نهضة البلاد ونموها على كافة الأصعدة والمجالات، دائبة ومستمرة، وقد أثبتت خلال مشاركتها فيما يوكل إليها من مهام ومسؤوليات، جدارة،وتميزاً، أشاد بهما البعيد قبل القريب.
وفي مجال ذلك، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بما تقدمه القيادة الرشيدة من تمّكين للمرأة في جميع المجالات، من خلال البرامج الاقتصادية التي تقدم في مجالات مختلفة تسهم في الناتج المحلي.
جاء ذلك ((خلال افتتاحه قبل أيام فعاليات (منتدى المرأة الاقتصادي 2024م) في نسخته الثامنة والذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة في (مركز تمكين المرأة)).
وأكد معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل ((إن الوزرة حققت إنجازات متعددة من خلال مبادرات ومشاريع تطويرية طموحة، وفق رؤية المملكة 2030، ممّا ساعد في تعزيز رأس المال البشري ورفع مكانة المملكة التنافسية عالمياً، مؤكداً متانة الاقتصاد السعودي ونموه المتسارع، وأن الوزارة تعمل على إطلاق مبادرات جديدة تشمل تنمية مهارات وزيادة فرص العمل للمرأة في مجالات العمل الحر والمرن ومبادرة تطوير منظومة رعاية الأطفال في إطار التزام المملكة التام بتمكين المرأة وتحقيق التوازن بين العمل والأسرة)).
خاتمة: وهكذا تحظى المرأة بتقدير جمّ ورعاية فاعلة من قبل الدولة للرفع من مستواها تعليمياً ووظيفياً وتنموياً، من خلال المبادرات والمشاريع المرسومة لها، والتي كان لها الدوار البارز في تحقيق مستهدفاتها: إنجازاً وجدارة وجودة، وتوفير فرص العمل لها في القطاعين العام والخاص، كمشارك فاعل في التنمية المستدامة حضراً ومستقبلاً.
قراءات:
قال الشاعر الشريف الرضي :
يقولون أسباب الحياة كثيرة
فقلت وأسباب المنون كثيرُ
وما هذه الأيام إلا مصائد
وإشراك مكروه لنا وغرورُ
يُسار بنا في كل يوم وليلة
فكم ذا إلى ما لا نريد نسيرُ
وما الدهر إلا فرحة ثم ترحة
وما الناس إلا مطلق وأسيرُ
وبالله التوفيق.