مبادرة كريمة وفي وقتها المناسب وبإنسانيته وكرمه الفياض الذي تعودنا عليه في منطقة تبوك، وجّه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود
أمير منطقة تبوك ( حفظه الله )
وعلى نفقة سموه الخاصة، توزيع معونة الشتاء في القرى والهجر والبادية والمحافظات لمواجهة تدنّي درجات الحرارة التي تمرّ بها المنطقة، وتشمل المعونات على شاحنات محمله بالأرزاق والألبسة الشتوية واللحف والأغطية ووسائل التدفئة، والتوجيه يلزم كذلك بسرعة إيصالها لمستحقيها في كل منطقة تبوك.
هذه المبادرة ليست غريبة، أو وليدة ا للحظة،فقد تعودنا من سموه الكثير من المبادرات التكاملية باستشعار وتلمُّس احتياجات المواطنين في المنطقة وإكرامهم بكل مايساهم في التضامنية التكاملية لجودة حياة مناسبة ، وبهذا التوجيه بالبذل والعطاء الشخصي، يكون سموه، قدوة لكل رجال الأعمال والتجار والموسرين، للمساهمة في تكاتف المجتمع وفق الطرق الصحيحة والسليمة للعطاء والكرم والذي يعود لصاحبه كسحابة مليئة بالغيث والمثوبة والأجر والسعادة والزيادة.
وليست هذه المبادرة فقط، فقد أثرى سموه ثقافة وحب
التسامح بين الجميع لصالح الجميع،
فالتسامح بين الناس يعدّ من أجلّ وأكرم وأحسن الإحسان وأفضلة وأجره على الله تعالى، ومن أجل ذلك، إستقبل سموه الكريم خلال الأيام الماضية أثنين من مواطني منطقة تبوك قاما بعمل إنساني كبير وجليل، عندما تنازلا لوجه الله الكريم، طلباً للأجر من الله في قضية قتل وبدون أي مقابل مادي. وهذا من أعظّم الكرم فإحياء النفس،
كإحياء الناس جميعاً، وأجره من الله كبير .
فجزاهما الله خير وأكرمهما ، وهم بهذا العمل قدوة للتسامح ونشره في المجتمع.
وبعد، كل هذّه المبادرات الإنسانية توضح التلاحم والحب الكبير والعلاقة الحميمة الطيبه بين أمير منطقة تبوك حفظه الله ورعاه وبين أهالي منطقة تبوك، حتّى أطلقوا عليه أمير منطقة تبوك الورد المحبوب.
Leafed@