البلاد- جدة
أثار النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي الجدل مجددًا حول مستقبله مع الريدز، وذلك بعدما قاد فريقه لفوز مثير على مانشستر سيتي بهدفين دون رد؛ حيث سجل صلاح هدفًا وصنع آخر، ليحافظ على صدارة ليفربول لترتيب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان محمد صلاح، قد سرب القلق إلى مدرجات ملعب آنفيلد، في أعقاب قيادة ليفربول لتحقيق فوز صعب على ساوثهامبتون 2/3، بعدما اعترف أنه بات قريبًا من مغادرة الأنفيلد، خاصة مع دخول شهر ديسمبر دون تلقي أي عرض لتمديد عقده حتى الآن.
صلاح شدد على أنه يشعر بخيبة أمل؛ بسبب موقف إدارة ليفربول الغامض، مشيرًا إلى أنه بطبيعة الحال لا ينوي تعليق الاعتزال قريبًا، ولكن ليس بيديه شيء حيال هذا الأمر، رغم العلاقة الرائعة التي تربطه مع جماهير النادي الإنجليزي؛ لذا ينصب التركيز فقط على حصد لقب البريمرليج ودوري الأبطال.
وقال محمد صلاح في تصريحات عقب مباراة ليفربول ومانشستر سيتي: «الجماهير كانت خلفنا منذ الدقيقة الأولى، أنا سعيد لأننا تمكنا من الفوز بالمباراة، نحن نعلم أن مانشستر سيتي سيهاجمنا».وعن أجواء ملعب آنفيلد معقل نادي ليفربول، قال صلاح:« إنها خاصة جدًا، لا أعتبرها أمرًا مفروغًا منه، أنا أستمتع بكل دقيقة هنا. أشعر وكأنني في بيتي، إنه شعور خاص دائمًا أن أسجل باستمرار في آنفيلد وأن أفوز بالمباريات».
وعن مستقبله مع ليفربول، قال صلاح:« بصراحة.. إنه في رأسي، حتى الآن هذه هي آخر مباراة ضد مانشستر سيتي ألعبها مع ليفربول في آنفيلد، لذلك أردت الاستمتاع بها فقط».
صلاح البالغ من العمر 32 عامًاً، ينتهي عقده رسميًا مع ليفربول في 30 يونيو 2025، وبات على أعتاب الدخول في الفترة الحرة من تعاقده في يناير المقبل؛ الأمر الذي يسمح له بالتفاوض والتعاقد معه أي ناد والانتقال إليه في الموسم الجديد 2025-2026 مجانًا، دون الحاجة لموافقة الريدز.
ويحظى صلاح باهتمام الكثير من الأندية الرغبة في الحصول على خدماته؛ أبرزها الهلال والاتحاد والنصر من دوري روشن، بجانب برشلونة وريال مدريد في إسبانيا، وباريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس وإنتر ميلان من إيطاليا.