استعرضت أعمال مبادرة المملكة” الأسبوع العربي في اليونسكو” الصقور الحرة أمام الزوار من مختلف شرائح المجتمع؛ من مثقفين ومفكرين وممثلي السلك الدبلوماسي ومسؤولي الدول المشاركة، وممثلي الوفود الدائمة للدول العربية في اليونسكو بالعاصمة باريس؛ مما يعكس هذا الموروث المتجذر في تاريخ المملكة والمعبر عن ثقافتها وتاريخها الأصيل. وتعرَّف الزوار بمختلف جنسياتهم على أنواع الصقور، التي تختلف بأشكالها وألوانها؛ فيما تتجه وفقًا لهواة الصيد بالصقور في المملكة لثلاثة أنواع رئيسة، في مقدمتها الصقر” الحر” الذي عرفه العرب قديمًا، ثم” شاهين البحر”، و” شاهين الجبل”، ويليها أنواع أخرى؛ حيث يعدّ” الحر” أفضل أنواع الصقور وأكثرها صبرًا وتحملًا للجوع ومقاومة الأمراض، وأجملها شكلًا، كما يتميز الحر بما يسمى عند الصقارين بـ”الطلعة” وهي سرعة انطلاقته التي تصل إلى 300 كم بالساعة.