في ظل الحروب والأزمات الإقليمية والدولية وتحدياتها الخطيرة الراهنة، بات العالم أكثر حاجة للحفاظ على الأمن والسلم والاستقرار، وتطبيق قوانين ومبادئ الأمم المتحدة وقراراتها؛ باعتبارها ركائز مهمة للتعاون والتنمية والتقدم العالمي، وهو ما تؤكد عليه المملكة بقيادتها الحكيمة- حفظها الله- وتترجمه بسياسة رشيدة داعمة للنماء والتقدم وبناء مستقبل زاهر للوطن، وواقع نابض بالحياة للاقتصاد العالمي، من خلال دورها المؤثر على كافة الأصعدة.
النتائج الثرية لمؤتمر مستقبل الاستثمار، يجسد أهمية المملكة؛ باعتبارها واحة الاستقرار ووجهة الاستثمار والابتكار؛ حيث بات المؤتمر منصة للتأثير والأثر، ومنطلقًا لتحويل تحديات اليوم إلى فرص الغد.
المملكة- بفضل من الله- ثم بحكمة قيادتها- حفظها الله- تواصل دورها الطليعي على كافة الأصعدة لكل ماهو خير للبشرية، في أنموذج رائع للدولة الرشيدة، ومكتسبات رؤيتها الطموحة، ورسالة قوية بأن الاستقرار والبناء والنماء؛ هو الهدف الأسمى لحاضر ومستقبل الدول والشعوب، في الوقت الذي تواصل فيه الرياض جهودها الرائدة الجامعة للأمة، وتحقيق تحول عالمي غير مسبوق؛ لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية المهددة لاستقرار المنطقة، وتوجيه بوصلة المجتمع الدولي نحو خطوات عملية جادة لخارطة طريق واضحة؛ لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفق مبدأ حل الدولتين.